ساكنة وفعاليات المجتمع المدني بحي التشارك سيدي مومن في وقفة إحتجاجية ضد الإعتداءات الجنسية

الغربة ـ علي مسعاد- المغرب 

       
نظمت ، ساكنة و فعاليات المجتمع المدني بحي التشارك  سيدي مومن ، زوال يومه الثلاثاء 8 يناير 2013 ، أمام المدرسة الابتدائية جمال الدين الأفغاني بحي التشارك ، وقفة تضامنية و احتجاجية ، تنديدا على استمرارا مسلسل الاعتداءات الجنسية التي تطال الفتيات القاصرات و الأطفال القاصرين بسيدي مومن ،
و على هامش الاعتداء الوحشي الذي تعرض له تلاميذ المدارس الابتدائية بحي لتشارك على يد .....،حيث  فوجئ الرأي العام المحلي ، بتعرض حوالي 40 حالة اغتصاب لفتيات و أطفال  بريئين في سن ما بين  السادسة و الثالث عشرة بحي التشارك على يد .... تقوم بإغراء الأطفال و اغتصابهم وكذا تصويرهم عراة  في أوضاع مخلة للآداب ، مما خلق لدى الساكنة حالة من الذهول والاستغراب جراء تزايد حدة هذه الظاهرة الإجرامية  الخطيرة والغريبة عن المنطقة .
هذا وقد وزعت اللجنة التنظيمية ، خلال هذه الوقفة التضامنية و الاحتجاجية ، بيان للرأي العام ، عبروا من خلاله عن  : 
- استنكارهم  الشديد لهذا الاغتصاب الإجرامي الذي تعرض له كل أطفال و فتيات حي التشارك.
 - تضامنهم المطلق مع الضحايا وأسرهم ، فيما تعرضوا له من اعتداء وحشي ، ومع كافة ضحايا الاعتداءات المتكررة ،سواء المعلن منها أو المسكوت عنها.
 - دعوتهم  للسيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بإنصاف الضحايا المعتدى عليهم ، وعدم التساهل مع مرتكبي هذه الجريمة النكراء حتى يكونوا عبرة  للآخرين.
 - تحميلهم  المسؤولية كاملة عن تزايد الجريمة وانتشار ظاهرة استهلاك المخدرات بشتى أنواعها  إلى الجهات المعنية ، ومطالبتها بالقيام  بواجبها  وفقا للقوانين الجاري بها العمل.
 - دعوتهم لجميع الأسر، والمجتمع المدني بالمنطقة إلى التبليغ عن مثل هذه الجرائم وفضحها ، حتى لا تبقى في خانة  الطابو والمسكوت  عنه ، والتوعية بخطورتها في الأوساط الاجتماعية والتربوية (الشارع، الأسرة ، المؤسسات التعليمية،…).
مع مطالبتهم  للجهات الحقوقية و الصحافة الوطنية و الجمعيات المهتمة بمساندة هؤلاء الأطفال و أسرهم في هذه المحنة من أجل مساعدتهم على الخروج منها.