Home Top Ad

Responsive Ads Here

على هامش اختتام الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة الغربة ـ الدار البيضاء : المغرب ـ علي مسعاد قيل عن و بشأن ،...

مخرجون و ممثلون مغاربة يجلدون نقاد السينما المغربية في برنامج حواري تلفزي


على هامش اختتام الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة

الغربة ـ الدار البيضاء : المغرب ـ علي مسعاد

قيل عن و بشأن ، حضور النقد في السينما المغربية ، في الكثير من الملتقيات و المهرجانات و المواقع و الصحف المغربية ، الشيء الكثير ،  لكن ، ما تحدث عنه و بشأنه ، ضيوف برنامج  " مباشرة معكم " ، الذي بثته القناة الثانية ، الليلة الماضية ، يحتاج إلى أكثر من وقفة ؟ا
هل ، حقا ، ليس لدينا نقد سينمائي  ؟ا 
لأن ، ما تعرض له النقاد ، من جلد ، على لسان المتدخلين ، في البرنامج ذاته ، الذي أختار له معده ، موضوعا حول " حدود الحرية والإبداع في السينما المغربية " ، يدعو إلى طرح أكثر من علامة استفهام ، عن الدوافع الحقيقية  التي دفعت  بمخرج " زيرو " ، نور الدين لخماري، إلى اتهام نقاد السينما  المغربية  بالقصور و عدم الإطلاع على المدارس الأجنبية في السينما ، و بأن المغرب توجد فيه سينما ، لكن لا يوجد به نقاد  حقيقيون ، بل أشباه نفاد و غيرها من النعوت ، التي أصابت واقع النقد السينمائي المغربي بمقتل .
مخرج " زيرو " ، ليس وحده من وقف طويلا ، لجلد النقاد المغاربة ، بل حتى الممثل البرلماني ياسين أحجام ، تحدث عن غياب النقد ، بمعايير علمية ، وبأن ليس هناك إلا انطباعات سطحية . 
فعلى الرغم ، من أن محور النقاش ، كان غنيا ، عن  حرية الإبداع هل هي " مطلقة أم مقيدة بضوابط معينة؟ وهل يمكن الحكم على الانتاجات السينمائية بمعايير غير معايير الفن والإبداع؟ ألا يعكس اللجوء إلى نوع من المشاهد وبعض المصطلحات في الحوار فقرا في الإبداع وتغطية على ضعف القصة أو الإخراج؟ وما هي حدود التماس بين ما يسمى بالفن النظيف ومقولة حرية الإبداع؟
إلا أن الحيز الزمني ، الذي تحدث فيه المتدخلون ، عن السينما و النقد ، كان الحيز الأكبر ، فيما ظلت تلك المحاور المهمة ،مغيبة عن النقاش ، وحدها الممثلة المسرحية لطيفة أحرار ، من أثارت جانبا ، من الموضوع الذي اجتمعوا من أجل مناقشته  .
وو حدها من كانت ، في مستوى النقاش ، لكن مداخلتها ظلت شاردة ، لأن من شاركوها البلاطو ، لم يقفوا عند النقاط  الساخنة من البرنامج ، بل اكتفوا بترديد الكلام ذاته عن السينما و النقد و تقزيم النقاش حول " العري و الجسد و الإثارة الجنسية " عوض الحديث هل حقا ، لدينا صناعة سينمائية مغربية ، حتى يكون لدينا نقد ؟ا
لأن النقد يأتي بعد الإبداع و ليس قبله ، ولو أن لدينا أفلاما تحترم معايير السينما ، من حيث توظيف الأدوات السينمائية و التقنيات الفنية ، لكان بالضرورة لدينا نقد  أكاديمي يتناول الفيلم ، بعيدا عن المجاملة و إرضاء الخواطر .
فما ذهب إليه ، ياسين أحجام ، بأن النقاش أنحصر على نوع من السينما ، أي سينما العري و الجنس ، يأتي في سياق افتقار ريبرتوار السينما المغربية ، إلى الأفلام التاريخية و الكوميدية و الخيال العلمي  و الحركة   ، كلام واقعي و يحمل جانبا من أسباب الصراع ، المفتعل في المشهد الفني ببلادنا .
و ما نعيشه الآن ، من سجال فكري فني ، حول أفلام الجنس و العري و الجسد ، ما هي إلا موجة عابرة ، سرعان ما ستنجلي حين تكون لدينا تراكم سينمائي ، قد يدفع بالمشاهد إلى الاختيار في ظل التنوع و التعدد و ليس في ظل الصنف الواحد .
كما أنه على السينمائيين المغاربة ، أن يجتهدوا بدورهم ، حتى تصبح أفلامهم ، هي التي تحقق لهم الربح و الاستمرارية وليس صنبور صندوق الدعم ، الذي يتسابق إليه كل من يحمل ّ " كاميرا " واضعا  آخر اهتماماته البحث عن السيناريو الجيد .
الحل هو مزيدا من الإبداع و كثيرا من العمل .  

1 comentلrios:

نهضة بريس يقول...

ان مشكل الاسترزاق في المجال الفني و البحث عن موارد مالية او صنابير كما سماها البعض يجعل من الفنان بصفة عامة الة عاجزة عن الابتكار الشيئ الدي يدفع به الى حرق عدة مراحل ليسقط في كل ما هو ركيك سواء اكان في المجال الفني او غيره وهدا التقدم السلبي ادا صح التعبير لا يمكن ان ينتج عنه سوى مستوى منحط لاي عمل يقدم بحيث يكون الشغل الشاغل للمنتج او المخرج اوالفنان او الممثل هو مخالفة ما هو مالوف على حساب كل التوابث و القيم ولا يسعني القول كمنتم لنادي سينمائي من اهدافه اقامة جسر التصالح بين العمل السينمائي و المتفرج الا ان اجزم وهدا راي العديد من المهتمين الغيورين على هدا الميدان بان الابداع الفني بحر عميق وواسع لا يتوقف فقط على ازالة العباية و كشف الخبايا او اظهار عوراتنا للمتفرج لننال اعجابه او ليحكم على عملنا بالجراة لان الجراة يمكن ان نتناولها في مواضيع شتى دون البحث عن اسهل الطرق و اخبثها و التي تجعل المتفرج يشمئز وينفر من الميدان السينمائي الدي هو انبل من ان يلطخ بمثل هده المشاهد