90 في المائة من أبناء المنطقة هم الذين يستفيدون من خدمات المركز.
الغربة ـ المغرب : الدار البيضاء
علي مسعاد
علي مسعاد
بعد زيادة مركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لذوي الاحتياجات الخاصة ، برمجت مجلة " الغربة " اللبنانية ، زيارة خاصة إلى مركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن ، للوقوف أمام الخدمات القطاعية التي يقدمها المركز لفائدة ساكنة سيدي مومن و التي تأتي في سياق الزيارات الخاصة التي تبرمجها المجلة ، للعديد من المصالح و المراكز و الإدارات ، لتقريب خدماتها من قراء المجلة بالمغرب .
و مركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن ، الذي " أفتتح هذا المركز من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، سنة 2008 " كما يقول السيد عبد جنان ، مجيبا عن أسئلة مندوب المجلة بالمغرب ، يأتي في " إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مباشرة بعد انطلاق البرنامج الإستعجالي لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، سنة 2005 ، وقد كان الهدف من تأسيسه ، بمنطقة سيدي مومن ، هو ملء الخصاص الذي كانت تعاني منه المنطقة ، على مستوى التكوين و التأطير و الخدمات الموازية ، لفائدة نساء وشباب و أطفال سيدي مومن ، بحيث أن إدارة المركز ، عملت على خلق مجالات لكل الفئات العمرية من أجل التكوين و التشغيل " بمعية العديد من المتدخلين في كل مجال و تخصص ميداني " .
و في ذات السياق أضاف السيد جنان على أن " المركز الذي يسهر على إدارته ، من أجل تحقيق أهدافه قد عمل منذ افتتاحه الرسمي ، على الانفتاح على العديد من الجمعيات التي لها مختلف التخصصات ك " التشخيص الإلكتروني للسيارات ، السمعي البصري ، الخياطة التقليدية ، السينما ، الفنون الشعبية ، الترويض الطبي ، الموسيقى ، تكوين المربيات و منشطي دور الأطفال و الترويض الطبي " .
موضحا بأن مجالات تدخل المركز متعددة و متنوعة ، كالتكوين في مجال " المسرح ، الذي تسهر عليه ، فرقة تكادة للفنون الشعبية بشراكة مع مجلس المدينة و التي تعمل على تكوين 120 شاب و شابة من منطقة سيدي مومن في مجال الفن المسرحي و أنابيك و التي تساعد الشباب الحاصلين على دبلومات ، في مجال البحث عن العمل و على توجيههم من حيث طريقة و أسلوب البحث عن شغل ، تكوين في مجال السمعي البصري لمدة 12 شهرا و التي يستفيد منها 75 فردا و التكوين في المجال الصحي و التي يستفيد منها 110 من المتدربين و 30 خريجا ، تكوين في مجال السلفات الصغرى لمساعدة الشباب من أجل تمويل مشاريعهم ، خاصة بالنسبة النساء ، تكوين 20 شابا في مجال السمعي البصري بشراكة مع مهنيين و خبراء في المجال والمشروع ممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، فضاء خاص بالطفل و الأسرة تسهر على إدارته جمعية أمل 2 بشراكات خاصة و الذي يستفيد منه 20 تلميذا ، التشخيص الإلكتروني للسيارات و التي يستفيد منه 50 متعلما لمدة 6 أشهر " فضلا عن الأنشطة الإجتماعية ، و التي تخصص لها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قاعة مفتوحة لفائدة العجزة و المرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة و التي يستفيد منها 200 شخصا إلى جانب مركز متعدد الاختصاصات يحتوي على " أنترنيت و هاتف ووو " مفتوح في وجه الطلبة بثمن رمزي ممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، 120 إمرأة و 60 رجلا تستفيدون من برنامج محو الأمية و أخيرا 60 أمرأة تستفيد لمدة 9 أشهر من التكوين في مجال الفصالة و الخياطة ، هذا طبعا ، إلى جانب التكوين في مجال "مراكز النداء و تقنيات البيع " و التي تمتد ل6 أشهر كذلك ، علما ، يختتم السيد جنان هذا اللقاء بأن المركز قد استطاع تحقيق إنجاز بنسبة 70 في المائة ، في تشغيل المستفيدات و المستفيدين من خدمات هذا المركز " .
و مركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن ، الذي " أفتتح هذا المركز من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، سنة 2008 " كما يقول السيد عبد جنان ، مجيبا عن أسئلة مندوب المجلة بالمغرب ، يأتي في " إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مباشرة بعد انطلاق البرنامج الإستعجالي لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، سنة 2005 ، وقد كان الهدف من تأسيسه ، بمنطقة سيدي مومن ، هو ملء الخصاص الذي كانت تعاني منه المنطقة ، على مستوى التكوين و التأطير و الخدمات الموازية ، لفائدة نساء وشباب و أطفال سيدي مومن ، بحيث أن إدارة المركز ، عملت على خلق مجالات لكل الفئات العمرية من أجل التكوين و التشغيل " بمعية العديد من المتدخلين في كل مجال و تخصص ميداني " .
و في ذات السياق أضاف السيد جنان على أن " المركز الذي يسهر على إدارته ، من أجل تحقيق أهدافه قد عمل منذ افتتاحه الرسمي ، على الانفتاح على العديد من الجمعيات التي لها مختلف التخصصات ك " التشخيص الإلكتروني للسيارات ، السمعي البصري ، الخياطة التقليدية ، السينما ، الفنون الشعبية ، الترويض الطبي ، الموسيقى ، تكوين المربيات و منشطي دور الأطفال و الترويض الطبي " .
موضحا بأن مجالات تدخل المركز متعددة و متنوعة ، كالتكوين في مجال " المسرح ، الذي تسهر عليه ، فرقة تكادة للفنون الشعبية بشراكة مع مجلس المدينة و التي تعمل على تكوين 120 شاب و شابة من منطقة سيدي مومن في مجال الفن المسرحي و أنابيك و التي تساعد الشباب الحاصلين على دبلومات ، في مجال البحث عن العمل و على توجيههم من حيث طريقة و أسلوب البحث عن شغل ، تكوين في مجال السمعي البصري لمدة 12 شهرا و التي يستفيد منها 75 فردا و التكوين في المجال الصحي و التي يستفيد منها 110 من المتدربين و 30 خريجا ، تكوين في مجال السلفات الصغرى لمساعدة الشباب من أجل تمويل مشاريعهم ، خاصة بالنسبة النساء ، تكوين 20 شابا في مجال السمعي البصري بشراكة مع مهنيين و خبراء في المجال والمشروع ممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، فضاء خاص بالطفل و الأسرة تسهر على إدارته جمعية أمل 2 بشراكات خاصة و الذي يستفيد منه 20 تلميذا ، التشخيص الإلكتروني للسيارات و التي يستفيد منه 50 متعلما لمدة 6 أشهر " فضلا عن الأنشطة الإجتماعية ، و التي تخصص لها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قاعة مفتوحة لفائدة العجزة و المرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة و التي يستفيد منها 200 شخصا إلى جانب مركز متعدد الاختصاصات يحتوي على " أنترنيت و هاتف ووو " مفتوح في وجه الطلبة بثمن رمزي ممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، 120 إمرأة و 60 رجلا تستفيدون من برنامج محو الأمية و أخيرا 60 أمرأة تستفيد لمدة 9 أشهر من التكوين في مجال الفصالة و الخياطة ، هذا طبعا ، إلى جانب التكوين في مجال "مراكز النداء و تقنيات البيع " و التي تمتد ل6 أشهر كذلك ، علما ، يختتم السيد جنان هذا اللقاء بأن المركز قد استطاع تحقيق إنجاز بنسبة 70 في المائة ، في تشغيل المستفيدات و المستفيدين من خدمات هذا المركز " .
0 comentلrios:
إرسال تعليق