بمناسبة اليوم الوطني للوقاية من حوادث المرور المصادف ل 18 فبراير2013.
المغرب : الدار البيضاء .
عقد الحسن مطار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء ، صباح يومه الأربعاء 13 مارس الجاري ، لقاءا تواصليا مع القضاة و نواب وكلاء الملك ورجال الشرطة و الضابطة القضائية و بحضور العديد من المتدخلين و الشركاء ، خصص للوقوف على وضعية ظاهرة حوادث السير ببلادنا و كذا تدارس سبل الحد من تفاقمها مع طرح البدائل ، وذلك في إطار مقاربة شمولية لمكامن الخلل ، بهدف التخفيف من حوادث السير و تفعيلا للمخطط الإستراتيجي المندمج للسلامة الطرقية .
كما أشار ، كذلك ، إلى حجم الأرقام التي تسجلها هذه الآفة و تداعياتها البليغة من مآس اجتماعية و كذا تكلفتها الاقتصادية .
فيما الكلمة الترحيبية ، لهذا اللقاء الذي حضره كل من والي الأمن ، نقيب المحامين السابق محمد بوعشرين ، القائد الجهوي للدرك الملكي ، القائد الجهوي للوقاية المدنية ، المندوب الجهوي للتجهيز و النقل ، رئيس مصلحة كتابة الضبط و غاب عنه المندوب الجهوي للتربية و التعليم و شركة التأمين ، تطرق خلالها رئيس المحكمة عبد العزيز شقرون ، إلى إشكالية السلامة الطرقية بالمغرب ، التي تعتبر أحد أهم التحديات المطروحة على كل الفاعلين المعنيين، لما خلفته و تخلفه من خسائر مادية وبشرية جسيمة .
أما نقيب المحامين السابق بهيئة الدار البيضاء محمد بوعشرين ، فقد تطرق بالأرقام إلى حجم الخسائر التي تخلفها حرب الطرق و هي على الشكل التالي : 367 عدد الجرحى ، 18ألف قتيل ،22.333 محضر ، فيما الشبكة الطرقية فتكلف الدولة 8 مليار .
أما باقي المتدخلين من قضاة و نواب وكلاء الملك ورجال الشرطة ، فقد تحدثوا عن دور مدونة السير و عن الدور المفروض أن تقوم به ، في الحد من آفة حوادث السير و الحفاظ على أرواح المواطنين و تمكين الاقتصاد الوطني من الموارد الهامة التي تستنزفها حرب الطرق .
هذا وقد مكن ،هذا اللقاء التواصلي ، كل المتدخلين و الشركاء ، من الوقوف على الوضعية الراهنة و استعراض تطورات المؤشرات المتعلقة بالسلامة الطرقية في المغرب ، كما تم تدارس مجموعة من المقترحات الرامية إلى التفعيل الأمثل للتوجهات و التدابير المتضمنة في فيما يتعلق بتعزيز الأدوار التي تقوم بها مختلف الأجهزة على كافة المستويات .
كما أشار ، كذلك ، إلى حجم الأرقام التي تسجلها هذه الآفة و تداعياتها البليغة من مآس اجتماعية و كذا تكلفتها الاقتصادية .
فيما الكلمة الترحيبية ، لهذا اللقاء الذي حضره كل من والي الأمن ، نقيب المحامين السابق محمد بوعشرين ، القائد الجهوي للدرك الملكي ، القائد الجهوي للوقاية المدنية ، المندوب الجهوي للتجهيز و النقل ، رئيس مصلحة كتابة الضبط و غاب عنه المندوب الجهوي للتربية و التعليم و شركة التأمين ، تطرق خلالها رئيس المحكمة عبد العزيز شقرون ، إلى إشكالية السلامة الطرقية بالمغرب ، التي تعتبر أحد أهم التحديات المطروحة على كل الفاعلين المعنيين، لما خلفته و تخلفه من خسائر مادية وبشرية جسيمة .
أما نقيب المحامين السابق بهيئة الدار البيضاء محمد بوعشرين ، فقد تطرق بالأرقام إلى حجم الخسائر التي تخلفها حرب الطرق و هي على الشكل التالي : 367 عدد الجرحى ، 18ألف قتيل ،22.333 محضر ، فيما الشبكة الطرقية فتكلف الدولة 8 مليار .
أما باقي المتدخلين من قضاة و نواب وكلاء الملك ورجال الشرطة ، فقد تحدثوا عن دور مدونة السير و عن الدور المفروض أن تقوم به ، في الحد من آفة حوادث السير و الحفاظ على أرواح المواطنين و تمكين الاقتصاد الوطني من الموارد الهامة التي تستنزفها حرب الطرق .
هذا وقد مكن ،هذا اللقاء التواصلي ، كل المتدخلين و الشركاء ، من الوقوف على الوضعية الراهنة و استعراض تطورات المؤشرات المتعلقة بالسلامة الطرقية في المغرب ، كما تم تدارس مجموعة من المقترحات الرامية إلى التفعيل الأمثل للتوجهات و التدابير المتضمنة في فيما يتعلق بتعزيز الأدوار التي تقوم بها مختلف الأجهزة على كافة المستويات .
0 comentلrios:
إرسال تعليق