Home Top Ad

Responsive Ads Here

المغرب : الدار البيضاء . الضجة الإعلامية ، التي أثارها الفيلم الجديد لنبيل عيوش " يا خيل الله " ، قبل و أثناء و بعد ، عر...

شباب سيدي مومن متذمرون من صورتهم في الفيلم السينمائي: يا خيل الله


المغرب : الدار البيضاء .

الضجة الإعلامية ، التي أثارها الفيلم الجديد لنبيل عيوش " يا خيل الله " ، قبل و أثناء و بعد ، عرضه ما قبل الأول ، عبر صفحات الجرائد و المجلات و المواقع الإلكترونية ، صاحبتها ضجة احتجاجية أخرى ، مرت في صمت و لم تثر الكثير من المداد كما أثاره حصول الفيلم على العديد من الجوائز الوطنية و العالمية .
الموقف المضاد و الذي كان وراءه ، مكتب " الجمعية المغربية لفنون التصوير "، الذي أصدر بيانا ، وزعه على بعض المنابر الإعلامية ، يحمل عنوان "ما تقيش دربي " يستنكر مضامين فيلم "يا خيل الله "، و من الصورة النمطية التي قدمها فيلم "يا خيل الله " عن أبناء سيدي مومن ، على اعتبار أنهم " همجيون ، شادون ، متطرفون ، رجعيون و دمويون " .
ومن بين أهم ، النقاط التي جاءت في هذا البيان الاستنكاري ، الذي يعبر من خلاله مكتب  الجمعية عن :
- استنكاره الشديد للربط غير الموضوعي وغير المهني بين الإرهاب والشذوذ ووضعية الساكنة التي تعيش ظروفا لا  إنسانية.
- نندد بتوظيف الأطفال في فيلـم ينقل ثقافة الشذوذ والانحراف إلى الصغار، وشحنهم بروح الكراهية والعداء والانتقام،مما يتعارض مع كل المواثيق الوطنية والدولية فيما يخص حماية الأطفال وعدم إقحامهم في أفلام من هدا النوع .
- نحن لسنا بهمجيين ومتطرفون وشواذ، ونعتبر إلصاق هذه الصورة السلبية بالساكنة تحت أي ذريعة كيفما كانت تجنّياً  للصواب والواقع، الأمر الذي يطرح بحدة سؤال الإبداع في السينما الوطنية.
 - نطالب المركز السينمائي المغربي بسحب عرض هذا الفيلم.
 - نؤكد أن هناك من يوظف السينما والفن عموما للتحول تدريجيا بالشعب المغربي من نور الإنسانية والفن الأصيل إلى " ظلام البهيمية" و" الواقحية"، فالسينما صناعة وليست بتجارة.
 - استيائنا من ترويج مثل هذه الأفلام التي تؤثر على نفسية الأطفال وأخلاقهم،وعلى الإعلام المغربي التصدي لمثل هذه الحملات المروّجة للشذوذ الفكري والجنسي بدل تحسين صورتها.
- نعلن للرأي المحلي والوطني أننا بصدد اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة،من أجل رد الاعتبار لساكنة سيدي مومن.

 الفيلم ، كما هو معلوم ، تم تصويره سنة 2011 و هو عن قصة تم اقتباسها ، عن رواية "نجوم سيدي مومن" لماحي بينبين و وهو  يسلط الضوء على مسار الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا الاعتدءات الإرهابية لـ16 ماي 2003 و التي هزت مدينة الدار البيضاء .

0 comentلrios: