Home Top Ad

Responsive Ads Here

وطنية - سيدني وقع رئيس تحرير جريدة "الأنوار"، مسؤول مكتب "الوكالة الوطنية للاعلام" في اوستراليا الزميل سايد ...

سايد مخايل وقع كتابه القلب المفتوح في كانبيرا



وطنية - سيدني
وقع رئيس تحرير جريدة "الأنوار"، مسؤول مكتب "الوكالة الوطنية للاعلام" في اوستراليا الزميل سايد مخايل كتابه التوثيقي "القلب المفتوح " عن زيارات شخصيات لبنانية الى استراليا في احتفال في كانبيرا في صالة Room Function Treasury لصاحبها د ناظم الناصر برعاية القائم بأعمال سفارة لبنان ميلاد رعد.

حضر حفل التوقيع عميد السفراء العرب السفير المغربي محمد ماء العينين، السفيرة الأردنية ريما علاء الدين، الدكتور حسن الأنصاري ممثلا السفير السعودي نبيل آل صالح، القنصل سهير زيدان جدعون ممثلة السفير الفلسطيني الدكتور عزت عبد الهادي وممثلون عن السفارات العربية والملحقيات وحشد من أبناء الجاليات العربية في كانبيرا.

وشارك ممثلون عن الجامعة الثقافية في كانبيرا و"القوات اللبنانية" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" ورؤساء جمعيات ومؤسسات وهيئات ثقافية وأدبية ورجال أعمال وشعراء وزملاء اعلاميون. وحضر من سيدني صاحب موقع فرح نيوز الزميل رفيق دهيبي ،السيدان فادي زريقة وعصام جبارة. 

قزي

قدم المناسبة رئيس تحرير "التلغراف" الزميل انطوان قزي فرحب بالحضور معتبرا أن مخايل "بذل الكثير من الجهد لإنجاز هذا الكتاب بحلته الجميلة والذي يؤرشف بالحدث والصورة زيارات الشخصيات اللبنانية إلى أستراليا منذ عام 2008 وحتى عام 2012. مناسبة جميلة أن يجمعنا اليوم السيد رعد الذي يعتبر بحق كتلة من النشاط والحيوية"، مشيدا "بدوره الكبير في رفع اسم لبنان وإعادة البريق إليه".

وأشار إلى "أهمية الكلمة التي ركز عليها مؤلف الكتاب وقال إنها تؤرخ لمرحلة هامة من الزيارات المتبادلة بين أستراليا ولبنان وهي خدمة للانتشار اللبناني في أستراليا وتعزز من صورة ومكانة لبنان في المحافل اللبنانية".

رعد

ورحب رعد بالحضور وقال:"يسر السفارة اللبنانية في كانبيرا ان تدعم نشاطاتٍ ثقافية تتناول انتاجات لخيرة من ابناء الجالية اللبنانية العزيزة؛ انتاجات تشكل مساهمات واضافات هامة الى عالم المعرفة في شؤون الهجرة والعلاقات بين لبنان واستراليا، او غير ذلك. وكتاب "القلب المفتوح" يصب في هذه المساحة المعرفية. هو كتاب يوثق بالصورة والخبر لزيارات شخصيات لبنانية الى استراليا خلال الاعوام الخمسة من الفين وثمانية الى الفين واثني عشر".

أضاف: "لقد بحث مخايل لأكثر من سنتين لجمع المعلومات والصور التي تضمنها كتابه. مرات كثيرة وعدت نفسي بفرز وتنظيم الصور التي ألتقطها وتدوين تعليقاتي عليها، لكن طبعا أكثريتها الساحقة ما تزال تنتظر في الكاميرا أو الكومبيوتر او الموبايل. وقد يكون هذا حال الكثيرين منا، او الأغلبية. أقول هذا لأهنىء الاستاذ مخايل على الجهد الكبير الذي بذله، متمنيا له التوفيق في تحقيق ما يصبو اليه من تأريخ للزيارات ما قبل سنة 2008 وما بعد 2012".

ماء العينين

وقال السفير محمد ماء العينين "نيابة عن زملائي السفراء يسعدني أن أعبر عن سعادتي لحضور هذا الاحتفال من خلال توقيع كتاب القلب المفتوح للكاتب والإعلامي سايد مخايل، وهذا الكتاب مهم بالتأكيد لأنه يؤرشف بالفعل مرحلة خمس سنوات بالوثيقة والصورة لزيارة الشخصيات اللبنانية إلى أستراليا ، وهذا بالتأكيد ليس بالعمل السهل بل يتطلب الكثير من الجهد والمتابعة والاستقصاء وصولا إلى الكمال، وهذا ما سعى إليه المؤلف من خلال كتابه المميز".

أضاف: "نحن كمجلس سفراء عرب نعتبر هذا الكتاب كتابا عربيا وليس لبنانيا فقط ، فهو نتاج مشترك لبلادنا العربية فهو كتاب يشرف العرب جميعا عموما. وكما أن الصحافة هي صاحبة الجلالة فنحن كذلك نمثل كمجلس سفراء عرب أصحاب الجلالة والفخامة والأمراء العرب، وإن ذكر الشخصيات اللبنانية له أثر هام في النتاج الفكري وهو يخلدهم ويخلد المجهود العربي تجاه أستراليا ويغني العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".

مخايل

وألقى مخايل كلمة شكر فيها "عميد السفراء العرب والسفيرة الأردنية وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والقائم بأعمال سفارة لبنان ميلاد رعد لرعايته الاحتفال واهتمامه بكل ما يتعلق بالجالية اللبنانية ومتابعته الدؤوبة لكل كبيرة وصغيرة"، ووجه الشكر للدكتور ناظم الناصر على استقبال المدعوين في صالته الجميلة بقلب مفتوح كما شكر المؤسسة الاعلامية للشرق الاوسط والصافة اللبنانية والعربية وجميع الحاضرين لمؤازرته ومشاركته في توقيع كتابه القلب المفتوح في العاصمة كانبيرا بعد أن شهد احتفالات مماثلة في كل من ملبورن وسيدني".

وقال: "إن العمل الذي قدمه كان نتاج عمل وجهد طويلين، وقد استغرق البحث والتدقيق وجمع المعلومات ثم تحريرها وطباعتها قرابة عامين. حرصت على إصدار الكتاب بصورته الجمالية لأنه أراد أن يقدم عملا متكاملا يرصد حصيلة أعوام خمس من الزيارات التي قامت بها الشخصيات اللبنانية إلى أستراليا انطلاقا من عام 2008 وحتى عام 2012". 


وعن كتابه، قال: "أهو القلب المفتوح أم الجرح المفتوح؟ وأي تعبير هو الأصح؟ ولا شك في أن التعبيرين يفصحان ما أريد قوله، فالقلب المفتوح هو خط التواصل المحب وخط القلب المفتوح بين أستراليا ولبنان على المستويات كافة منذ عشرات السنين. فقد فتحت أستراليا قلبها للبنان واللبنانيين منذ عام 1854 مع وصول أول مهاجر لبناني إلى آدلايد. إن المرء في كثير من الأحيان يغادر الوطن رغما عنه إلى بلاد الاغتراب بسبب ظروف تفرض عليه وأنه كان شخصيا عرضة لهذا القرار وذلك بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 نظرا لما عاناه وسواه من ظروف صعبة ووجد في أستراليا بلدا حاضنا له ولطاقاته بلدا يحترم الإنسان وحقوقه وأمن له كل مسببات النجاح".

ولفت إلى أن "الهجرة بعد ذلك كانت على دفعات ومراحل وكان ذلك بحسب الأحوال السياسية وتقلبات الأوضاع في المنطقة التي أجبرت الكثيرين على الهجرة" .

وتحدث عن الجالية اللبنانية التي "أصبحت اليوم أكبر الجاليات العربية في أستراليا تعدادا وأكثرها عطاء واندماجا في المجتمع الأسترالي"، وقال: "لدى لبنان الكثيرين من الفاعلين السياسيين في أستراليا الذين ارتقوا مناصب مهمة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الحاكمة البروفسورة ماري بشير".

واعتبر أن "كتابه اهتم بفترة الخمس سنوات وركز خلالها بالصورة والحدث على زيارات الشخصيات اللبنانية"، معتبرا أن "العام 2012 كان أكثرها أهمية وفاعلية لأنه توج بزيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان. إن القلب المفتوح أو الجرح المفتوح هو جرح وطني وشعبي الذي نزف وذاق الأمرين". 

0 comentلrios: