Home Top Ad

Responsive Ads Here

كتب ريمون ابي عراج  قام وفد من الجالية السبعلية بزيارة للبطريرك الراعي في دار المطرانية المارونية في سدني بحضور المطران بول ص...

وفد من الجالية السبعلية زار البطريرك الراعي في دار المطرانية المارونية في سدني




كتب ريمون ابي عراج 
قام وفد من الجالية السبعلية بزيارة للبطريرك الراعي في دار المطرانية المارونية في سدني بحضور المطران بول صياح والمطران انطوان طربيه الساميي الاحترام.
ضمّ الوفد السيد ريك ايوب، رئيس جمعية سبعل اضافة الى عدد غفير من ابناء سبعل الذين حضروا للترحيب بصاحب الغبطة والنيافة البطريرك ما بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى.
القى كلمة الترحيب بالانجليزية ريك ايوب ومن ثمّ قدّم الاستاذ ريمون ابي عراج ليرحب بغبطته بالعربية ويضع بين يديه قضية هامة آلمت الجالية السبعلية منذ زمن طويل وقد "اينعت وحان قطافها"...لذا فكانت الفرصة سانحة لطرح القضية، قضية النقيب السبعلاني، مع صاحب الايادي البيضاء والمدافع الاول والاهم عن كيان لبنان وعن حقوق وكرامة الانسان والمناهض الاول لكل ظلم و فساد.
وابدى نيافته اهتماما" تاما" بالقضية ووعد بالنظر فيها فور عودته الى لبنان...
الجالية السبعلية تشكر غبطة البطريرك  وتجدد ترحيبها براعيها االصالح الآتي اليها حاملا" معه الأمل والسلام.
وفيما يلي ما جاء في المذكرة التي عرضها ابي عراج ووضعتها الجالية الاسترالية السبعلية على طاولة بكركي.....
قضية السبعلاني في ضمير بكركي
يا سيدنا البطريرك،
يا حاملاً قضية مسيحيي الشرق على كتفيك العريضتين،
ويا من انتهى اليكم تاريخ بني مارون - والعبءُ حيثُ الجديرُ-
تتشرف الجالية السبعلية في استراليا بأن تعلن لصاحب الغبطة عن مدى سعادتها بزيارتكم رعيتكم ها هنا، في استراليا وطن الانسان واحترام الانسان بما يتمتع به من حرية وحقوق،ووطن العدل والقانون الذي يحمي المواطن ويحافظ على كرامته وسبل عيشه من خلال المؤسسات والنقابات التي تعمل دوما على تحسين ظروف عمله ومعيشته.   
وكم نحن فخورون بهذا اللقاء الخاص مع أبينا الراعي الصالح الذي قالت فيه سبعل، بلسان السبعلاني، يوم نزل ساحة كنيستها في تلك الزيارة التاريخية
 يا بطركَ الشرق، غالٍ عندنا اللقبُ     نَفديكَ أنتَ، فأنت المجدُ، واللقبُ! 
 ونعم قالت سبعل، وقلنا نحن من هنا.
ويا سيدنا،
اسمح لنا أن نقول لكم أننا سررنا كثيراً يوم رفع النقيب السبعلاني قضيته الى غبطتكم، وسررنا أكثر يوم بلغنا من وسائل الإعلام أن قضية السبعلاني صارت على طاولة بطركنا الراعي...
والقضية هي نكبة بيت من قلب الحظيرة المارونية، وتشريد عيلة على يد بعض لابسي ثوب المسيح. (اقولها و انا من مؤسسي الرابطة المارونية في استراليا ومن عمل عن قرب وبتفان واخلاص مع جميع المطارنة الذين تناوبوا على رعاية الطائفة وما زلت من اجل كنيستي) وكل ذلك لأنَّ السبعلاني كان نقابياً حراً ومستقلاً ومناضلاً شريفاً لايُشرى ولايُباع، وعاملاً ضمن القانون اللبناني. هذا ما نستهجنه ونستحي به كما ويستحي به ايضا جميع الذين يجاهرون ويفاخرون بان عاصمة لبنانا المفدى بيروت هي ام الشرائع.....
اما نحن فمن استراليا لقد سررنا أنَّ القضية دخلت ضمير بكركي لأن النقيب قرع أبواب مرجعيته الروحية غير مرة، ولم تفتح له. وانا اولي هذه القضية الهامة اهتماما خاصا" كوني نقيبا" لمعلمي اللغة العربية في ولاية نيو ساوث ويلز في استراليا.
ويا صاحب الغبطة نناشدكم بوضع يدكم الكريمة والإنسانة القوية بالحق على هذه القضية الموجعة جداً، والمحقة كثيراً، والتي شغلت الرأي العام اللبناني طوال 17 عاماً من جرجرة السبعلاني من محكمة الى أخرى وكانت الأحكام التي لاتشرف المتآمرين عليه... والنقيب سيزور بيته الروحي بكركي ليشهد للحق أمام غبطتكم.. ونحن نقول على إيمان كبير فينا:أنه في عهد البابا فرنسيس وعهد البطرك الراعي يشعر حقاً المتعبون في الأرض أن لا أبواب موصدة دونهم! 
وتفضلوا يا صاحب الغبطة بقبول احترامنا وتقديرنا الكبيرين
ريمون ابي عراج
عن الجالية السبعلية في استراليا
بيت مارون- سدني-استراليا في 26 تشرين الاول 2014 


0 comentلrios: