كتب أكرم برجس المغوّش

 احتشد الآلاف من أبناء الجالية العربية والمجتمع الأسترالي المتعدد الحضارات والثقافات أمام مبنى دار المحافظة في سيدني تعاطفا عن أهالي مدينة غزة البطلة وأهلها الاشاوس واستنكارا للأجرام الوحشي الذي يقوم به العدو الصهيوني من أجرام بحق اصحاب البلاد الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه حيال العدوان الغاشم والاحتلال الصهيوني لأرضنا العربية في فلسطين والجولان وتحدث العديد 

من النواب ورجال الدين الأستراليين وناشطين من الجالية الفلسطينية والعربية حيث ًأدانوا العدوان الصهيوني الغاشم على غزة البطلة والتحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية بمساعدتها ودعمها للعدو الصهيوني بارتكاب المجازر بحق شعبنا العربي البطل في غزة وفلسطين والجولان في البلدات الصامدة وأهلها الابطال في مجدل شمس بقعاثا وعين قنية مسعدة واحرار امتنا العربية الذين يبكون ألما على شعبنا البطل الذي يعاني ظلم العدو الصهيوني وظلم أنظمة العار وحكامها المستعربين المتصهينين الذين يرفعون بالعلن والسر رايات العدو الصهيوني رغم المجازر التي يقترفها بحق أطفالنا وشعبنا الصامد البطل وكانت الجماهير الغاضبة في سيدني ، استراليا تصرخ وتهتف بمحق العدو الصهيوني والنظام الامريكي المجرم وأنظمة وحكام الذل والعار .

الرباط، المغرب (CNN)—

حذر محمد بن عبدالله وزير الإسكان والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المغربي، رئيس الحكومة، عبدالإله بنكيران من المساس بالمرجعية الحداثية للبلاد وما فيها من مبادئ مساواة بين الرجل والمرأة إلى جانب الحريات.

ونقل موقع هيسبريس المغربي على لسان بن عبدالله قوله إن "مبادئ الحرية والمساواة التامة بين الرجل والمرأة وغيرها من القيم لا تقبل التجزئة أو المساومة."

وتابع بن عبدالله أن الواقع يظهر أن "العدالة والتنمية" قد تطور كثيرا رغم مرجعيته المحافظة، بدليل أن الحكومة لم تتخذ أي إجراء أو تصدر أي قانون يمس بالمبادئ التي يعتبرها بنعبد الله ركيزة لحداثة الدولة والمجتمع.

على هامش الاحتجاز الذي تعرضت له أثناء إنجازها لتحقيق صحافي لفائدة جريدة " الصباح " .

الغربة ـ الدار البيضاء : المغرب

نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، زوال يومه الجمعة الماضي ، على الساعة 4 زوالا ، وقفة تضامنية مع الزميلة الصحافية ، بجريدة " الصباح " اليومية ، ضحى زين الدين و ذلك أمام الوكالة التي تعرضت داخلها للاحتجاز والتحرش والتعنيف ، وهي تحاول أداء مهمتها الصحافية ، إذ تعرضت ضحى أثناء إعدادها لتحقيق صحافي حول لعبة " القمار " ، للاحتجاز و التعنيف اللفظي و الجسدي من قبل مسخرين من صاحب " الوكالة " ، و الكائنة بالقرب من معهد الموسيقى بشارع باريس بالدار البيضاء.
الوقفة الزوالية ، شارك فيها ، حقوقيون و صحافيون من مختلف المنابر الإعلامية الإلكترونية و الورقية ،رفعوا خلالها شعارات تطالب بإنصاف الصحافيين و حمايتهم من العنف الجسدي و اللفظي و التهديد بالاختطاف و الاغتصاب ، لا لشيء إلا لأنهم ، أقلام جريئة ، لا تخضع للمساومة و غير قابلة للبيع و الشراء ، بل إن كل همها هو تنوير الرأي العام المحلي و الدولي و نشر الحقيقة كما هي .
هذا و قد شكرت الصحافية ضحى زين الدين ، زميلاتها و زملاءها ، على حائطها الأزرق عبر الموقع الاجتماعي الشهير "الفايس بوك " .
مجلة "الغربة " اللبنانية ، بدورها ، قد أعلنت تضامنها مع الزميلة ضحى زين الدين وكل الصحافيات و الصحافيين ، الذين يتعرضون للمضايفات أثناء مزالة مهنة المتاعب .