الغربة ـ الدار البيضاء : المغرب
الجلوس ل15 دقيقة ، إلى مجموعة تڭدة ، بمقرها الرئيسي بمركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن ، كأنها 15 سنة ، فالثواني و الدقائق ، قد تمر سراعا ، دون أن تحس بدبيب الزمن و بمرور الثواني و الدقائق فالساعات من حياتك ، رفقة مجموعة غنائية ،لها مكانتها في المشهد الثقافي و الفني المغربي ، من حيث خصوصيته و تميزه ، عن باقي المجموعات الغنائية ، التي أخدت نصيبها من الدعاية و الإعلام ، في حين ظلت مجموعة " تڭدة " تشتغل في صمت ، و بعيدا عن الأضواء ، لسنوات راكمت خلالها ، العديد من الأعمال الدرامية و المسرحية ك" مسلسل " خمسة و خميس " و مسلسل " ستة من ستين " و مسرحية " عبو والريح " و مسرحية " حلوف كرموس " و مسرحية " رحبة الفراجة " و المسرحية الملحمية " أولا د الوطن ".. وانتهاءا بالفرجة الملحمية الإستعراضية ، التي قامت بانتاجها مجموعة تكدة للمسرح و الفنون الشعبية بدعم من المسرح الوطني محمد الخامس ، بعنوان " ڭولو ا تبارك الله " و التي قام بتأليفها : دخوش أحمد الروداني و قام بإخراجها : دخوش ابراهيم .
و التي يشارك فيها كل من " عمر الدخوش ، محمد العقلي ، مصطفى منافع ، مصطفى اطسي ، أحمد دخوش الروداني ، خالد فضلي " ، إلى جانب ثلة من الوجوه الفنية المغربية المعروفة ببلادنا .
أعمال فنية أصيلة ، لقيت تجاوبا ، من طرف الجمهور المغربي ، المتعطش للفرجة المسرحية ، التي تنهل من التراث و الذاكرة الجماعية و التاريخية ،وجعلت من المجموعة مرجعا ، للبحوث و الدراسات الجامعية ، التي أغنت الخزانة الثقافية المغربية ، بالشيء الكثير ، في هذا النوع الفني الذي تميزت به المجموعة ،التي إبتدأت مسارها الفني الغنائي منذ سنة 1972 و التي تعمل حاليا ، على قدم وساق على إنجاز شريط غنائي ، جديد سيخلق الحدث الفني بالمغرب ، يحمل عنوانا مؤقتا " مدام سايي " و الذي سيرى النور ، ربيع 2013 ، بمضمون غنائي جديد متنوع ،شجع إحدى شركات الإنتاج الخاصة ، على العمل على إنتاجه و توزيعه ، فيما تسهر المجموعة ، كذلك على إطلاق موقع إلكتروني ، خاص بالمجموعة ، يقدم تاريخها الفني و جديدها ، إلى الجمهور الواسع ، داخل المغرب و خارجه ، باللغة العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الأمازيغية و الذي يمتاز، كذلك ، بغناه على المستوى الشكل و المضمون و الذي سيعرف إنطلاقته الرسمية ، خلال 20 يوما القادمة ، كما ستعمل المجموعة ، استكمال جولتها المسرحية ب" كولو ا ابارك الله " .
المجموعة ،وعلى تنظيم المهرجان الجهوي للأغنية الشعبية " عيساوة" في دورته الثالثة ، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أيام 8 و 9 مارس 2013 بمركز سيدي مومن للتنمية البشرية ، فضلا عن أعمالها الدرامية و المسرحية ، فهي تراهن على الجيل الجديد ، من خلال إفتتاح " المشتل الفني للثقافة و الفنون الشعبية " بمركز سيدي مومن ، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث تلقن من خلاله ، جيل الغد ، فن التواصل و المسرح و الموسيقى و الثقافة الشعبية و عززته بفقرة " تفراق اللغا " الذي جعلت منه ، محطة فنية لاستضافة ، أبرز الوجوه الفنية المغربية ، لمحاورتها بشفافية و في لقاء مفتوح ومباشر ، مع الجمهور الفني المتتبع الواسع ، بالإضافة إلى فقرة " كان يامكان " و التي تؤرخ فيها لأبرز الوجوه الفنية المغربية ، التي تركت بصتها في المشهد الثقافي و الفني ببلادنا ك" بوشعيب البيضاوي و الحسن السلاوي " لتعريف الجيل الجديد ، بأعلامه و بالأسماء التي حفرت إسمها من ذهب في الذاكرة الفنية المغربية ، مع القيام بزيارات ميدانية إلى مختلف المعالم التاريخية و المؤسسات الثقافية و الفنية و الإعلامية ، تخيدا لإحدى المناسبات الوطنية أو الدينية أو الثقافية .
المجموعة حاليا ، في إطار الإشتغال على العديد من الأعمال الفنية ، منها " سيت كوم " و" مسلسل" و" شريط تلفزي " مع إحدى القنوات الوطنية ، بعد الشروع في تطبيق دفتر التحملات الجديد ، الذي يعطي الأولوية للإنتاج الوطني ، ستعلن عليها ، في حينها في لقاءات صحافية مقبلة .
إنتهت الزيارة ، لكن صدى هذا اللقاء ، مازال عالقا ، بذاكرتي و أنا أخط هذه السطور ، التي سيقاسمني و إياها العديد من قراء مجلة " الغربة " التي يوجد مقرها الرئيسي ، بأستراليا .
فتحية فنية غنائية ، إلى عشاق و محبي مجموعة " تڭدة " في مختلف بقاع العالم .
للإشارة فقط :
فقد تغيب عن هذا اللقاء الفني ، الفنان القدير عمر الدخوش ، لأسباب عائلية ، حالت دون حضوره ، معنا ، لهذه الزيارة الخاصة .
و التي يشارك فيها كل من " عمر الدخوش ، محمد العقلي ، مصطفى منافع ، مصطفى اطسي ، أحمد دخوش الروداني ، خالد فضلي " ، إلى جانب ثلة من الوجوه الفنية المغربية المعروفة ببلادنا .
أعمال فنية أصيلة ، لقيت تجاوبا ، من طرف الجمهور المغربي ، المتعطش للفرجة المسرحية ، التي تنهل من التراث و الذاكرة الجماعية و التاريخية ،وجعلت من المجموعة مرجعا ، للبحوث و الدراسات الجامعية ، التي أغنت الخزانة الثقافية المغربية ، بالشيء الكثير ، في هذا النوع الفني الذي تميزت به المجموعة ،التي إبتدأت مسارها الفني الغنائي منذ سنة 1972 و التي تعمل حاليا ، على قدم وساق على إنجاز شريط غنائي ، جديد سيخلق الحدث الفني بالمغرب ، يحمل عنوانا مؤقتا " مدام سايي " و الذي سيرى النور ، ربيع 2013 ، بمضمون غنائي جديد متنوع ،شجع إحدى شركات الإنتاج الخاصة ، على العمل على إنتاجه و توزيعه ، فيما تسهر المجموعة ، كذلك على إطلاق موقع إلكتروني ، خاص بالمجموعة ، يقدم تاريخها الفني و جديدها ، إلى الجمهور الواسع ، داخل المغرب و خارجه ، باللغة العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الأمازيغية و الذي يمتاز، كذلك ، بغناه على المستوى الشكل و المضمون و الذي سيعرف إنطلاقته الرسمية ، خلال 20 يوما القادمة ، كما ستعمل المجموعة ، استكمال جولتها المسرحية ب" كولو ا ابارك الله " .
المجموعة ،وعلى تنظيم المهرجان الجهوي للأغنية الشعبية " عيساوة" في دورته الثالثة ، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أيام 8 و 9 مارس 2013 بمركز سيدي مومن للتنمية البشرية ، فضلا عن أعمالها الدرامية و المسرحية ، فهي تراهن على الجيل الجديد ، من خلال إفتتاح " المشتل الفني للثقافة و الفنون الشعبية " بمركز سيدي مومن ، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث تلقن من خلاله ، جيل الغد ، فن التواصل و المسرح و الموسيقى و الثقافة الشعبية و عززته بفقرة " تفراق اللغا " الذي جعلت منه ، محطة فنية لاستضافة ، أبرز الوجوه الفنية المغربية ، لمحاورتها بشفافية و في لقاء مفتوح ومباشر ، مع الجمهور الفني المتتبع الواسع ، بالإضافة إلى فقرة " كان يامكان " و التي تؤرخ فيها لأبرز الوجوه الفنية المغربية ، التي تركت بصتها في المشهد الثقافي و الفني ببلادنا ك" بوشعيب البيضاوي و الحسن السلاوي " لتعريف الجيل الجديد ، بأعلامه و بالأسماء التي حفرت إسمها من ذهب في الذاكرة الفنية المغربية ، مع القيام بزيارات ميدانية إلى مختلف المعالم التاريخية و المؤسسات الثقافية و الفنية و الإعلامية ، تخيدا لإحدى المناسبات الوطنية أو الدينية أو الثقافية .
المجموعة حاليا ، في إطار الإشتغال على العديد من الأعمال الفنية ، منها " سيت كوم " و" مسلسل" و" شريط تلفزي " مع إحدى القنوات الوطنية ، بعد الشروع في تطبيق دفتر التحملات الجديد ، الذي يعطي الأولوية للإنتاج الوطني ، ستعلن عليها ، في حينها في لقاءات صحافية مقبلة .
إنتهت الزيارة ، لكن صدى هذا اللقاء ، مازال عالقا ، بذاكرتي و أنا أخط هذه السطور ، التي سيقاسمني و إياها العديد من قراء مجلة " الغربة " التي يوجد مقرها الرئيسي ، بأستراليا .
فتحية فنية غنائية ، إلى عشاق و محبي مجموعة " تڭدة " في مختلف بقاع العالم .
للإشارة فقط :
فقد تغيب عن هذا اللقاء الفني ، الفنان القدير عمر الدخوش ، لأسباب عائلية ، حالت دون حضوره ، معنا ، لهذه الزيارة الخاصة .
0 comentلrios:
إرسال تعليق