اللجنة التحضيرية.
في ظل المتغيرات و التحولات الجذرية ، التي تعرفها تكنولوجيا الإعلام و الاتصال على المستوى المحلي و العالمي و بالنظر إلى ما يشهده الفضاء السمعي البصري ببلادنا ، من تحرر و تطور سريع ، على جميع المستويات ، أصبح يفرض نفسه ، على الفاعل الجمعوي ، المهتم بالمجال ، بإلحاح شديد ، بحيث أصبح من الضرورة ، ولادة مولود جمعوي جديد ، يعي هذه المتغيرات و التحولات العميقة و السريعة ، في آن ، فكان تأسيس " الجمعية المغربية صوت و صورة للفنون السمعية البصرية " ، ذات الاهتمام الواسع و الشامل ، بوسائل الإعلام سمعية كانت أم بصرية أم إلكترونية ، نظرا لتأثيرها على الفرد .
فوسائل الإعلام ، كما لا يخفى على أحد ، لها سلاح ذو حدين ، لذا وجب ضرورة ملء الفراغ الذي تعرفه الساحة الإعلامية و الثقافية و الإلكترونية ،بنشر ثقافة إعلامية ذات جذور عميقة ، تمتد إلى عمق التاريخ المغربي و الحضاري المتشعب الأبعاد ، ثقافة سمعية بصرية لها ارتباط وطيد ، بثقافة و أعراف المجتمع المغربي المتعدد .
فالفضاء السمعي البصري ببلادنا ، تمطره سيل من القنوات الإذاعية و التلفزية الأرضية منها و الفضائية و الإلكترونية ، منها الغث و السمين ، وفي غياب ثقافة شاملة و متكاملة ، سوف لن توظف ،هذه الأخيرة ، لصالح المجتمع المغربي المسلم و المحافظ ، لأنه بدون ثقافة رصينة ، يصعب التمييز بين الصالح و الطالح ، من البرامج و المحتويات الإلكترونية التي تزخر بها المواقع الإلكترونية .
و " الجمعية المغربية صوت و صورة للفنون السمعية البصرية " ، إذ تعقد جمعها العام التأسيسي ، يوم السبت 9 فبراير2013 ، بدار الشباب سيدي البرنوصي .
فإنها ، تعي حجم المسؤولية ، بخصوص الأهداف الأساسية ، التي سطرتها ، في القانون الأساسي الذي يهدف ، من بين نقاطه الكبرى ،إلى :
تنظيم مهرجانات ولقاءات إعلامية حول مختلف الفنون السمعية البصرية من إذاعة وتلفزيون سينما فيديو والمشاركة فيما ينظم منها وطنيا أو دوليا، العمل على تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الصحفيين الشباب لتأطيرهم وكدا تنويرهم بأخلاقيات المهنة، العمل على إنتاج بعض البرامج الإذاعية و التلفزية سواء من طرف الجمعية أو بالتعاون مع بعض المؤسسات العامة أو الخاصة ودعم تشجيع كل المبادرات الهادفة إلى إغناء الفضاء السمعي البصري ، الارتقاء بالإعلام الوطني سواء المكتوب أو السمعي البصري بتنظيم دورات تكوينية وأيام دراسية، المساهمة في تحريك المشهد الإعلامي والثقافي والجمعوي بمناطق مختلفة على الصعيد الوطني ، العمل على إصدار جريدة أو مجلة أو فتح موقع أو قناة إلكترونية تعنى بقضايا واهتمامات الجمعية، خلق جسور التواصل بين منظمات وهيئات المجتمع المدني وأقطاب الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي على الصعيد الوطني والدولي، توحيد العمل بين الصحفيين وتبادل الخبرات والآراء مع الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية المشابهة في الأهداف مع فتح قنوات الحوار بين الإعلاميين المغاربة ونظرائهم في العالم.
فهي ستحاول ، قد الإمكان ، تحقيق هذه الأهداف ، في أفق تأسيس ثقافة ذات بعد شامل و منفتح ، ضدا على كل إنغلاقية وتقوقع أمام ما يشهده العالم من تحولات بحيث أصبح هذا الأخير قرية صغيرة يلتقي فيها عنصر التأثير و التأثر و أصبح من السذاجة التفكير بشكل حلزوني .
في هذه الظرفية ، إذن يأتي عقد الجمع العام التأسيسي ل " الجمعية المغربية صوت و صورة للفنون السمعية البصرية " ، مراهنة ، بالأساس ، على الانفتاح على جميع الجمعيات و الهيئات والمؤسسات ، ذات الاهتمام المشترك .
فوسائل الإعلام ، كما لا يخفى على أحد ، لها سلاح ذو حدين ، لذا وجب ضرورة ملء الفراغ الذي تعرفه الساحة الإعلامية و الثقافية و الإلكترونية ،بنشر ثقافة إعلامية ذات جذور عميقة ، تمتد إلى عمق التاريخ المغربي و الحضاري المتشعب الأبعاد ، ثقافة سمعية بصرية لها ارتباط وطيد ، بثقافة و أعراف المجتمع المغربي المتعدد .
فالفضاء السمعي البصري ببلادنا ، تمطره سيل من القنوات الإذاعية و التلفزية الأرضية منها و الفضائية و الإلكترونية ، منها الغث و السمين ، وفي غياب ثقافة شاملة و متكاملة ، سوف لن توظف ،هذه الأخيرة ، لصالح المجتمع المغربي المسلم و المحافظ ، لأنه بدون ثقافة رصينة ، يصعب التمييز بين الصالح و الطالح ، من البرامج و المحتويات الإلكترونية التي تزخر بها المواقع الإلكترونية .
و " الجمعية المغربية صوت و صورة للفنون السمعية البصرية " ، إذ تعقد جمعها العام التأسيسي ، يوم السبت 9 فبراير2013 ، بدار الشباب سيدي البرنوصي .
فإنها ، تعي حجم المسؤولية ، بخصوص الأهداف الأساسية ، التي سطرتها ، في القانون الأساسي الذي يهدف ، من بين نقاطه الكبرى ،إلى :
تنظيم مهرجانات ولقاءات إعلامية حول مختلف الفنون السمعية البصرية من إذاعة وتلفزيون سينما فيديو والمشاركة فيما ينظم منها وطنيا أو دوليا، العمل على تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الصحفيين الشباب لتأطيرهم وكدا تنويرهم بأخلاقيات المهنة، العمل على إنتاج بعض البرامج الإذاعية و التلفزية سواء من طرف الجمعية أو بالتعاون مع بعض المؤسسات العامة أو الخاصة ودعم تشجيع كل المبادرات الهادفة إلى إغناء الفضاء السمعي البصري ، الارتقاء بالإعلام الوطني سواء المكتوب أو السمعي البصري بتنظيم دورات تكوينية وأيام دراسية، المساهمة في تحريك المشهد الإعلامي والثقافي والجمعوي بمناطق مختلفة على الصعيد الوطني ، العمل على إصدار جريدة أو مجلة أو فتح موقع أو قناة إلكترونية تعنى بقضايا واهتمامات الجمعية، خلق جسور التواصل بين منظمات وهيئات المجتمع المدني وأقطاب الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي على الصعيد الوطني والدولي، توحيد العمل بين الصحفيين وتبادل الخبرات والآراء مع الهيئات والجمعيات الوطنية والدولية المشابهة في الأهداف مع فتح قنوات الحوار بين الإعلاميين المغاربة ونظرائهم في العالم.
فهي ستحاول ، قد الإمكان ، تحقيق هذه الأهداف ، في أفق تأسيس ثقافة ذات بعد شامل و منفتح ، ضدا على كل إنغلاقية وتقوقع أمام ما يشهده العالم من تحولات بحيث أصبح هذا الأخير قرية صغيرة يلتقي فيها عنصر التأثير و التأثر و أصبح من السذاجة التفكير بشكل حلزوني .
في هذه الظرفية ، إذن يأتي عقد الجمع العام التأسيسي ل " الجمعية المغربية صوت و صورة للفنون السمعية البصرية " ، مراهنة ، بالأساس ، على الانفتاح على جميع الجمعيات و الهيئات والمؤسسات ، ذات الاهتمام المشترك .
0 comentلrios:
إرسال تعليق