الإعلامية عائشة التازي مقدمة برنامج سقط القناع على أمواج الإذاعة الوطنية
الغربة ـ الدار البيضاء : المغرب
" سعيد المغربي ، حسن شيكار ، سعيد هبال و جمال الدين بك " و غيرهم من الأسماء المغربية ، التي شقت طريقها ، في الأغنية الملتزمة أو كما يفضل الآخرون ، تسميتها " الأغنية السياسية " ، التي أثارت الكثير ، من الجدل ، إبان اكتساحها للمدرجات و الكليات و الجامعات المغربية ، إبان فترة السبعينيات ، بالإضافة إلى المجموعات الغنائية ك " ناس الغيوان " ، و " المشاهب " و " السهام " و غيرها من المجموعات الغنائية ، التي اختارت الاختلاف في الزمن السائد .
و بالعودة ، إلى موضوع " الأغنية السياسية " في المغرب ، تكون المنشطة الإذاعية عائشة التازي ، قد اختارت الصعب ، في زمن السهل ، حيث انتشرت ، أغاني " الأكلات السريعة " ، عبر أثير و القنوات الفضائية منها و الأرضية .
اختارت الصعب و الأجمل ، في آن ، لأن صعوبة الاختيار ، تأتي في زمن الحصار الإعلامي ، الذي عانت منه و لا زالت الأغنية السياسية و الأجمل ، لأن هذه الأغاني ، أتحفتنا ، بالكلمة و اللحن و العزف و الصوت ، وعانقت قضايا و هموم البسطاء ، سواء داخل و خارج أرض الوطن ك"الشيخ أمام " و " العاشقين " وغيرهما من الأصوات الغنائية ، التي عانقت قضايا الوطن و حملت هموم مرحلة ، عانى خلالها جليل بأكمله ، من الاختيارات الرديئة ، التي كانت تكرس بقوة الواقع .
و عائشة التازي ، الصحافية و المنشطة الإذاعية ، كما عودتنا ، دائما كمستمعين للإذاعة الوطنية ، على مقاربة ملفات جريئة ، بحثا عن التميز ، في زمن الانفلات الإعلامي ، الذي تعاني منه القنوات الإذاعية ، عبر برامج الإهداءات و الشكاوى العاطفية و الطبخ و كلام المقاهي ، الذي لا ينتهي إلا ليبدأ .
برامج "الإسهال " و " الإستسهال " في الكلام و التسطيح ، في زمن البحث الجودة و القيمة المضافة ، في البرامج الإذاعية ، التي أصبحت أكثر من الهم على القلب ، لكن دون طائل أو جدوى ، سوى ملء الفراغ و مد الزمن الإذاعي ، بأي كلام و في كل شيء .
لدرجة ، أنه أصبح ، من الصعب العثور على برامج إذاعية ، تستحق الوقوف عندها و متابعتها ، إلى الدقائق الأخيرة من البث .
من حيث اختيار الموضوع والضيوف و محاور النقاش ، لتعميم الفائدة ، في زمن تحرير القطاع السمعي البصري ببلادنا .
فهنيئا ، لنا باختيارات الزميلة عائشة التازي ، و ببرنامجها الليلي ، الذي تتناول خلاله ، قضايا لها أبعاد و تنال اهتمام المستمعين ، الباحثين عن الجودة و القيمة المضافة و ليس لملء الوقت بأي شيء ، بحثا عن مزيد من سنوات الضياع .
اختيار جميل ، نتمنى أن تصاب بعدواه ، باقي الزميلات و الزملاء ، في باقي باقات الإذاعات الوطنية ، ليس لأنها أحسنت اختيار الموضوع ، فقط ، بل لأنها ، كذلك ، عادت بنا بعيدا ، إلى الوراء ، حيث الكلمة الهادفة و اللحن الصادق و ليس قريبا من " بوس الوا الوا " و أغاني " سرير النوم " ، التي انتشرت ، بلا خجل و لا حياء ، كالنار في الهشيم ، في زمن الفن الهابط و الرديء .
فتحية صادقة ، إلى محبي هذا البرنامج و الاختيارات الموضوعاتية ، لهذه الزميلة بإذاعة عين الشق بجهة الدار البيضاء الكبرى .
و بالعودة ، إلى موضوع " الأغنية السياسية " في المغرب ، تكون المنشطة الإذاعية عائشة التازي ، قد اختارت الصعب ، في زمن السهل ، حيث انتشرت ، أغاني " الأكلات السريعة " ، عبر أثير و القنوات الفضائية منها و الأرضية .
اختارت الصعب و الأجمل ، في آن ، لأن صعوبة الاختيار ، تأتي في زمن الحصار الإعلامي ، الذي عانت منه و لا زالت الأغنية السياسية و الأجمل ، لأن هذه الأغاني ، أتحفتنا ، بالكلمة و اللحن و العزف و الصوت ، وعانقت قضايا و هموم البسطاء ، سواء داخل و خارج أرض الوطن ك"الشيخ أمام " و " العاشقين " وغيرهما من الأصوات الغنائية ، التي عانقت قضايا الوطن و حملت هموم مرحلة ، عانى خلالها جليل بأكمله ، من الاختيارات الرديئة ، التي كانت تكرس بقوة الواقع .
و عائشة التازي ، الصحافية و المنشطة الإذاعية ، كما عودتنا ، دائما كمستمعين للإذاعة الوطنية ، على مقاربة ملفات جريئة ، بحثا عن التميز ، في زمن الانفلات الإعلامي ، الذي تعاني منه القنوات الإذاعية ، عبر برامج الإهداءات و الشكاوى العاطفية و الطبخ و كلام المقاهي ، الذي لا ينتهي إلا ليبدأ .
برامج "الإسهال " و " الإستسهال " في الكلام و التسطيح ، في زمن البحث الجودة و القيمة المضافة ، في البرامج الإذاعية ، التي أصبحت أكثر من الهم على القلب ، لكن دون طائل أو جدوى ، سوى ملء الفراغ و مد الزمن الإذاعي ، بأي كلام و في كل شيء .
لدرجة ، أنه أصبح ، من الصعب العثور على برامج إذاعية ، تستحق الوقوف عندها و متابعتها ، إلى الدقائق الأخيرة من البث .
من حيث اختيار الموضوع والضيوف و محاور النقاش ، لتعميم الفائدة ، في زمن تحرير القطاع السمعي البصري ببلادنا .
فهنيئا ، لنا باختيارات الزميلة عائشة التازي ، و ببرنامجها الليلي ، الذي تتناول خلاله ، قضايا لها أبعاد و تنال اهتمام المستمعين ، الباحثين عن الجودة و القيمة المضافة و ليس لملء الوقت بأي شيء ، بحثا عن مزيد من سنوات الضياع .
اختيار جميل ، نتمنى أن تصاب بعدواه ، باقي الزميلات و الزملاء ، في باقي باقات الإذاعات الوطنية ، ليس لأنها أحسنت اختيار الموضوع ، فقط ، بل لأنها ، كذلك ، عادت بنا بعيدا ، إلى الوراء ، حيث الكلمة الهادفة و اللحن الصادق و ليس قريبا من " بوس الوا الوا " و أغاني " سرير النوم " ، التي انتشرت ، بلا خجل و لا حياء ، كالنار في الهشيم ، في زمن الفن الهابط و الرديء .
فتحية صادقة ، إلى محبي هذا البرنامج و الاختيارات الموضوعاتية ، لهذه الزميلة بإذاعة عين الشق بجهة الدار البيضاء الكبرى .
0 comentلrios:
إرسال تعليق