المغرب : الدار البيضاء
قال الممثل المغربي ياسين أحجام، على هامش مشاركته في برنامج " مباشرة معكم " ، بالقناة الثانية ، في الأسبوع الماضي " إن الجرأة في السينما لا ينبغي أن ترتبط فقط بالجسد والمشاهد الساخنة، بل أيضا بالجرأة التي تتعلق بالتاريخ مثلا، من قبيل إنجاز فيلم سينمائي عن القائد الراحل محمد بن عبد الكريم الخطابي، وغير ذلك من الأحداث التي يمكن أن توصف بالجريئة، أنه يتعين العمل على أن يكون للمبدعين المغاربة فن مسؤول بمعنى أن الفنان يشتغل بدون سلاسل حديدية تعيق عمله لكن في إطار مسؤول عما يقوم به.
أما بالنسبة للمخرج محمد إسماعيل، صاحب فيلم "وبعد"، فإنه "لا يوافق على الجرأة المجانية التي تؤثث بعض الأفلام المغربية الجديدة، حيث يرى بأنه يجب توظيف تلك الجرأة في سياق يخدم قصة الفيلم"، قبل أن يؤكد بأن "المبدع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار التغييرات التي تحصل في مجتمعه".
فيما ذهبت الممثلة لطيفة أحرار إلى " أن الجرأة في السينما أو المسرح لا تُختزَل فقط عند حدود جسد المرأة وعرضه بطريقة مثيرة، ولكن الجرأة أيضا قد تكون في تناول موضوع تاريخي يتعلق مثلا بالصحراء أو بملوك المغرب، وغيرها من المواضيع والقضايا.
مشيرة على " أن الفن لا يمكنه أن يكون بدون حرية، لافتة إلى أن الحرية في السينما أو المسرح ليست بالضرورة الدعوة إلى الانحلال الخلقي أو العري، مردفة بأنه يتعين التصفيق للفنانين الذين يعطون للفن جرعة من الصدق والواقع.
أما بالنسبة للمخرج السينمائي نور الدين الخماري صاحب فيلمي "كازانيرغا" و"زيرو" فإن "الفنان بدون جرأة لا يمكنه أن يكون مرآة صادقة وواقعية للمجتمع الذي يعيش فيه"، مشيرا إلى أن "الذين ينتقدون الأفلام الجريئة غالبا ما يوجهون نقدهم إلى مسألة اللغة أو استخدام الجسد، وليس إلى بنائه الدرامي مثلا".
لقطات من فيلم "زيرو" للمخرج السينمائي نور الدين الخماري.
أما بالنسبة للمخرج محمد إسماعيل، صاحب فيلم "وبعد"، فإنه "لا يوافق على الجرأة المجانية التي تؤثث بعض الأفلام المغربية الجديدة، حيث يرى بأنه يجب توظيف تلك الجرأة في سياق يخدم قصة الفيلم"، قبل أن يؤكد بأن "المبدع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار التغييرات التي تحصل في مجتمعه".
فيما ذهبت الممثلة لطيفة أحرار إلى " أن الجرأة في السينما أو المسرح لا تُختزَل فقط عند حدود جسد المرأة وعرضه بطريقة مثيرة، ولكن الجرأة أيضا قد تكون في تناول موضوع تاريخي يتعلق مثلا بالصحراء أو بملوك المغرب، وغيرها من المواضيع والقضايا.
مشيرة على " أن الفن لا يمكنه أن يكون بدون حرية، لافتة إلى أن الحرية في السينما أو المسرح ليست بالضرورة الدعوة إلى الانحلال الخلقي أو العري، مردفة بأنه يتعين التصفيق للفنانين الذين يعطون للفن جرعة من الصدق والواقع.
أما بالنسبة للمخرج السينمائي نور الدين الخماري صاحب فيلمي "كازانيرغا" و"زيرو" فإن "الفنان بدون جرأة لا يمكنه أن يكون مرآة صادقة وواقعية للمجتمع الذي يعيش فيه"، مشيرا إلى أن "الذين ينتقدون الأفلام الجريئة غالبا ما يوجهون نقدهم إلى مسألة اللغة أو استخدام الجسد، وليس إلى بنائه الدرامي مثلا".
لقطات من فيلم "زيرو" للمخرج السينمائي نور الدين الخماري.
0 comentلrios:
إرسال تعليق