الفيلم السينمائي "المغضوب عليهم" يثير جدلاً بين النقاد

المغرب : الدار البيضاء

أثار الفيلم السينمائي "المغضوب عليهم" لمخرجه محسن البصري، الذي انطلق عرضه اليوم في القاعات السينمائية بالمغرب، جدلاً بين مَنْ اعتبر الفيلم مسيئاً للإسلاميين كونه يصوّرهم كأشخاص حاقدين لا يقبلون بالحوار، وبين مَنْ وجد النقاش حول مثل هذه المضامين أمراً مغلوطاً لا داعي له.
ويتناول فيلم "المغضوب عليهم" الذي يقوم بتشخيص أدواره مجموعة من الفنانين الشباب، في تقاسم شبه متساو لبطولته، وهم كل من جميلة الهوني، مارية لالواز، عمر لطفي، أمين الناجي، عبدالنبي البنيوي، عصام بوعلي، ربيع بن جهيل، ثم مصطفى الهواري،  قصة فنانين مسرحيين هواة اختطفهم أعضاء جماعة إسلامية واحتجزوهم في قرية وهم ينتظرون الإذن بقتلهم من طرف زعيمهم، لأن الفن بالنسبة لهؤلاء "الجهاديين" رذيلة وجبت محاربتها، فتنشأ خلال فترة الاحتجاز علاقات متدافعة ومتناقضة بين الخاطفين والمُختطَفين تتراوح بين الحوار والانغلاق.
وهو  فيلم برأي النقاد ، يتسم بمستوى متوسط من الإخراج والأداء والحوار الذي اعتمد على الصور الجاهزة، والخطاب المباشر، والدعاية التي تقتل الإبداع السينمائي، حيث قدَّم المتدينين والإسلاميين بصفة عامة بصورة مشوهة، واتهمهم بأنهم ضد الفن والإبداع .
رابط
" المغضوب عليهم" فيلم سينمائي مغربي ، طويل من 88 دقيقة، من إنتاج مشترك بين شركة سويسرية أكا فيلم ، وأخرى مغربية وهي تماوايت للإنتاج..