المغرب : الدار البيضاء
قتلتني يا بينُ وأفنيت أدمُـعي وكاذ يفر فؤادي من بين أضلُعي
أشكو لله ضري همي وشاغلي حين أصابت المنيةُ من كان معي
واليومَ عليَ النحيبُ بما جرى آهٍ عليَ الرِّثاءُ وحق عليه تفجعي
مالي سِواهُ أبٌ يدفعُ عليَّ بالتي وكيف تختارُ المنية بَثْر أدْرُعي
ودعني ليلاً والناسُ في غـفلةٍ لما طاشَ سهمُ الحمامِ ولم يرجعِ
أصاب صدر خيْر الناس استقامةً رأيتها بعيني وقَدْ صـمَّ مسمـعي
إليهِ يعود فضل علمي وتربيـتي والأرض تحكي مشْيَتي وتواضعي
أبي شهـمٌ ،محاربٌ مقدامّ وثائرٌ وإن نُودِيَ للصلاةِ جمعاً يُسْـرعِ
كان باسلاً بالحروب نال أوسمةً وقطع يد الشركِ بسيـْفِه المرصعِ
وعالج المرضى وأزال سقمهمُ بفضل الواحد الرحـمان المـترفع
مسلمٌ كم صنعَ المعروف بأهلهِ وحج المقام الشـريف قبلَ مطلعي
أضرمَتِ المنيةُ بالقلوب سعيرها وترنَّمتْ على أنينِ فؤادي المتقطِّعِ
لله درك من أبٍ فتك الحِمامُ بـِهِ فأضحت عبادُ الرُّشدِ تحج مضْجَعي
وهذه محلَّةُ الهَلـكى مرصَّـعةٌ بدمـوع أهلـي وإخواني ومَدْمعي
ولما قضى الموتُ فينا قضـائَه رجعتُ ولا تسلْ كيف كان مَرجعِي
بدا قضى الله للأَجْسامِ مُذْ خُلقتْ سبحـانهُ لا يُفْـتى عليهِ بمرجـع
أشكو لله ضري همي وشاغلي حين أصابت المنيةُ من كان معي
واليومَ عليَ النحيبُ بما جرى آهٍ عليَ الرِّثاءُ وحق عليه تفجعي
مالي سِواهُ أبٌ يدفعُ عليَّ بالتي وكيف تختارُ المنية بَثْر أدْرُعي
ودعني ليلاً والناسُ في غـفلةٍ لما طاشَ سهمُ الحمامِ ولم يرجعِ
أصاب صدر خيْر الناس استقامةً رأيتها بعيني وقَدْ صـمَّ مسمـعي
إليهِ يعود فضل علمي وتربيـتي والأرض تحكي مشْيَتي وتواضعي
أبي شهـمٌ ،محاربٌ مقدامّ وثائرٌ وإن نُودِيَ للصلاةِ جمعاً يُسْـرعِ
كان باسلاً بالحروب نال أوسمةً وقطع يد الشركِ بسيـْفِه المرصعِ
وعالج المرضى وأزال سقمهمُ بفضل الواحد الرحـمان المـترفع
مسلمٌ كم صنعَ المعروف بأهلهِ وحج المقام الشـريف قبلَ مطلعي
أضرمَتِ المنيةُ بالقلوب سعيرها وترنَّمتْ على أنينِ فؤادي المتقطِّعِ
لله درك من أبٍ فتك الحِمامُ بـِهِ فأضحت عبادُ الرُّشدِ تحج مضْجَعي
وهذه محلَّةُ الهَلـكى مرصَّـعةٌ بدمـوع أهلـي وإخواني ومَدْمعي
ولما قضى الموتُ فينا قضـائَه رجعتُ ولا تسلْ كيف كان مَرجعِي
بدا قضى الله للأَجْسامِ مُذْ خُلقتْ سبحـانهُ لا يُفْـتى عليهِ بمرجـع
0 comentلrios:
إرسال تعليق