محمد الصغير ـ المغرب : الدار البيضاء
عرفت التسعة أيام الأخيرة من شهر ماي لهذه السنة في مهرجان موازين إيقاعات العالم، حلول العديد من الفنانات والفنانين المغاربة والعالميين، ومن كل القارات، حيث أثثوا المنصات الأربع، والفضاءات الثلاث، وألهبوا حماس الجماهير المتقاطرة من كل ربوع المملكة، هذه السنة الحضور الجماهيري اقترب من الرقم اللامتوقع حوالي ثلاثة ملايين متفرجة ومتفرج، كانوا يحجون بالعشرات والمئات وحتى بالآلاف إلى كل المنصات الجماهيرية، أعتقد على أن المنظمين بجمعية مغرب الثقافات حرصوا أشد الحرص على إعطاء هذه الدورة الطابع الشبابي على مستوى الشكل ومضمون السهرات.
ماذا يقول المنتقدون لهذا المهرجان، الذي عرف أكبر عملية استقطاب للشباب مقارنة بكل المهرجانات المغربية ذات الطابع الفني؟ وعلى مستوى التنظيم، وتفاديا لما حصل في السنوات السابقة من مشاكل ومن مآسي، فتراكم التجربة يؤدي دائما إلى تفادي ما حصل في السابق من أخطاء ومن هفوات، وهكذا يجد الجمهور نفسه أمام اختيارات متعددة من منصات في أحياء راقية إلى أخرى في أحياء شعبية معروفة بحركيتها وديناميتها الفنية. من المنصة العالمية بحي السويسي إلى المنصة الإفريقية ببورقراق ثم منصة موسيقات العالم بشالة، ومنصة الطرب بقاعة الرونيسانس، وفي مدينة سلا ثنائية المنصة المغربية والشرقية، أما المسرح الوطني محمد الخامس فكانت منصة الاكتشاف. بهذا التنظيم المحكم كان توزيع الجماهير المتعطشة للفن، الذي هو حق من حقوق الإنسان.
التساؤل المطروح أو المقترح، إذا كان هذا المهرجان يصبو إلى العالمية من خلال المجهود الذي يبذله مسؤولو الجمعية والمنظمون حتى يصلوا به إلى مصاف الكرنفالات الدولية، مثل مهرجان ريو، أو كرنفال ثقافة العالم في برلين المبني على التسامح والانفتاح على العالم، فالميزة التي ميزت هذا الأخير هي توزيع الماء على الجماهير الحاضرة بطريقة فيها تمازج ما بين التقليد والعصرنة؟؟
لماذا نحن في المغرب وفي هذا المهرجان الذي بدأ يشتد عوده، لا نميزه بأشياء كثيرة، تزخر بها ثقافتنا وحضارتنا المغربية، وعلى سبيل المثال " الحناء " هذه المادة التي تنقش بها كل الشابات وحتى بعض الشبان نظرا لرمزيتها الجمالية. فإذا كان الألمان اهتدوا إلى فكرة الماء وما تحمله هذه المادة الحيوية من دلالات عميقة تحيلنا على الأمن والأمان والاستقراروالتضامن والتعايش والسلم بين كل الديانات. فلماذا لا يبدع أصحاب و مسؤولوا جمعية مغرب الثقافات ما يشبه ذلك أو أفضل بكثير؟؟؟
محمد الصغير
ماذا يقول المنتقدون لهذا المهرجان، الذي عرف أكبر عملية استقطاب للشباب مقارنة بكل المهرجانات المغربية ذات الطابع الفني؟ وعلى مستوى التنظيم، وتفاديا لما حصل في السنوات السابقة من مشاكل ومن مآسي، فتراكم التجربة يؤدي دائما إلى تفادي ما حصل في السابق من أخطاء ومن هفوات، وهكذا يجد الجمهور نفسه أمام اختيارات متعددة من منصات في أحياء راقية إلى أخرى في أحياء شعبية معروفة بحركيتها وديناميتها الفنية. من المنصة العالمية بحي السويسي إلى المنصة الإفريقية ببورقراق ثم منصة موسيقات العالم بشالة، ومنصة الطرب بقاعة الرونيسانس، وفي مدينة سلا ثنائية المنصة المغربية والشرقية، أما المسرح الوطني محمد الخامس فكانت منصة الاكتشاف. بهذا التنظيم المحكم كان توزيع الجماهير المتعطشة للفن، الذي هو حق من حقوق الإنسان.
التساؤل المطروح أو المقترح، إذا كان هذا المهرجان يصبو إلى العالمية من خلال المجهود الذي يبذله مسؤولو الجمعية والمنظمون حتى يصلوا به إلى مصاف الكرنفالات الدولية، مثل مهرجان ريو، أو كرنفال ثقافة العالم في برلين المبني على التسامح والانفتاح على العالم، فالميزة التي ميزت هذا الأخير هي توزيع الماء على الجماهير الحاضرة بطريقة فيها تمازج ما بين التقليد والعصرنة؟؟
لماذا نحن في المغرب وفي هذا المهرجان الذي بدأ يشتد عوده، لا نميزه بأشياء كثيرة، تزخر بها ثقافتنا وحضارتنا المغربية، وعلى سبيل المثال " الحناء " هذه المادة التي تنقش بها كل الشابات وحتى بعض الشبان نظرا لرمزيتها الجمالية. فإذا كان الألمان اهتدوا إلى فكرة الماء وما تحمله هذه المادة الحيوية من دلالات عميقة تحيلنا على الأمن والأمان والاستقراروالتضامن والتعايش والسلم بين كل الديانات. فلماذا لا يبدع أصحاب و مسؤولوا جمعية مغرب الثقافات ما يشبه ذلك أو أفضل بكثير؟؟؟
محمد الصغير
0 comentلrios:
إرسال تعليق