الدار البيضاء : الوطن 24
من بين العلامات المضيئة ، في زحمة البرامج الإذاعية ، التي تبحث لها عن موقع ، لدى اهتمامات المستمع المغربي ، هناك برنامج " برلمان الشعب " لمعده و مقدمه حسين شهب، على إذاعة شذى إف.إم، الذي يبث يوميا ، على الساعة 4 بعد الزوال ، ماعدا نهاية الأسبوع .
تأتي ، قوة البرنامج ، من كونه أولا تفاعليا مع قضايا الناس و مشاكلهم و من كونه ثانيا ، صوت من لا صوت له و هذه هي ميزته ، التي وجدت لها صدى في قلوب المستمعين من كل جهات المملكة .
و الذين تتوحد أغلب مشاكلهم و قضاياهم اليومية ، في غياب الماء و حضور الرشوة في الإدارات و المؤسسات و الهيئات الرسمية و غياب المحاور ، غياب الطرقات و إنعدام البنية التحتية في العديد من الأقاليم و المدن و غياب الخدمات الصحية عن العديد من المراكز الصحية بالمملكة .
و ما الاتصالات العديدة و المتكررة بالبرنامج ، إلا دليل على أهمية الدور الطلائعي الذي أصبحت تلعبه الإذاعات الخاصة إلى جانب المواقع الألكترونية و مواقع الشبكات الاجتماعية في فضح السلوكات و الممارسات الغير القانونية ، من أجل رجوع الحقوق إلى أصحابها و كشف الخروقات اللامشروعة في جميع القطاعات .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل ، على دور و أهمية الإعلام في تسليط الضوء على الكثير من النقاط السوداء ، التي تحتاج إلى إلتفاتة من المسؤولين و الجهات المعنية بالقطاع موضوع الشكاية .
وما كان لهذا البرنامج ، أن يشق طريقه إلى قلوب المستمعين ، لولا اللغة الصريحة البعيدة عن لغة الخشب التي أعتمدها مقدم البرنامج و مقاربته بكل جرأة لكل المواضيع و بلا استثناء .
و حرصه على عدم التشهير و الجريح و القذف و السب في مقابل تقديم الحجج الدامغة و الأدلة بالصوت و الصورة ، سواء على الموقع الرسمي للبرنامج أو سرد الوقائع بكل موضوعية ووضوح ، بحثا عن المصداقية .
كلها مميزات غابت عن العديد من البرامج الإذاعية ، التي فشلت في أن تجد لها موقعا ضمن قلوب المشاهدين ، لاعتمادها على الكلام من أجل الكلام و الجري وراء المواضيع ما تحت الحزام و المكبوتات النفسية و الجنسية في حين أن المواطن المغربي ، لا تهمه قضايا ما وراء الخطوط الحمراء بقدر اهتمامه بالعيش الكريم و بكرامه في مجتمع يقدر حاجته إلى الماء و الهواء و التعليم و السكن و العمل و الطرقات و الفضاءات الخضراء و غيرها من الحقوق البسيطة التي من شأنها أن تجعل المغرب حقا ، أجمل بلد في العالم .
تأتي ، قوة البرنامج ، من كونه أولا تفاعليا مع قضايا الناس و مشاكلهم و من كونه ثانيا ، صوت من لا صوت له و هذه هي ميزته ، التي وجدت لها صدى في قلوب المستمعين من كل جهات المملكة .
و الذين تتوحد أغلب مشاكلهم و قضاياهم اليومية ، في غياب الماء و حضور الرشوة في الإدارات و المؤسسات و الهيئات الرسمية و غياب المحاور ، غياب الطرقات و إنعدام البنية التحتية في العديد من الأقاليم و المدن و غياب الخدمات الصحية عن العديد من المراكز الصحية بالمملكة .
و ما الاتصالات العديدة و المتكررة بالبرنامج ، إلا دليل على أهمية الدور الطلائعي الذي أصبحت تلعبه الإذاعات الخاصة إلى جانب المواقع الألكترونية و مواقع الشبكات الاجتماعية في فضح السلوكات و الممارسات الغير القانونية ، من أجل رجوع الحقوق إلى أصحابها و كشف الخروقات اللامشروعة في جميع القطاعات .
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل ، على دور و أهمية الإعلام في تسليط الضوء على الكثير من النقاط السوداء ، التي تحتاج إلى إلتفاتة من المسؤولين و الجهات المعنية بالقطاع موضوع الشكاية .
وما كان لهذا البرنامج ، أن يشق طريقه إلى قلوب المستمعين ، لولا اللغة الصريحة البعيدة عن لغة الخشب التي أعتمدها مقدم البرنامج و مقاربته بكل جرأة لكل المواضيع و بلا استثناء .
و حرصه على عدم التشهير و الجريح و القذف و السب في مقابل تقديم الحجج الدامغة و الأدلة بالصوت و الصورة ، سواء على الموقع الرسمي للبرنامج أو سرد الوقائع بكل موضوعية ووضوح ، بحثا عن المصداقية .
كلها مميزات غابت عن العديد من البرامج الإذاعية ، التي فشلت في أن تجد لها موقعا ضمن قلوب المشاهدين ، لاعتمادها على الكلام من أجل الكلام و الجري وراء المواضيع ما تحت الحزام و المكبوتات النفسية و الجنسية في حين أن المواطن المغربي ، لا تهمه قضايا ما وراء الخطوط الحمراء بقدر اهتمامه بالعيش الكريم و بكرامه في مجتمع يقدر حاجته إلى الماء و الهواء و التعليم و السكن و العمل و الطرقات و الفضاءات الخضراء و غيرها من الحقوق البسيطة التي من شأنها أن تجعل المغرب حقا ، أجمل بلد في العالم .
2 comentلrios:
أتمنى من الله أن يوفقكم للخير ومشكورين على البرنامج
نحن سكان حي الهذى باكاذير نعانى مع jtr هناك صهارج يطبخ فيها الكذرون وتبعد عن الحى ب 20 مترا تنبعت منها رايحة سامة وكريهة لقد بشكايات الى بلدية الدشيرة تم عمالة انزكان وكدالك وﻻية اكادير لكن دون جدوى مانفهمه ان صحة المواطن ﻻتساوى شي في هدا البلد ونتمنى من المسؤلين ان يردو علي الشكياتنا في اقرب وقت ااننا نعانى من الرايحة السامة والخطيرة
إرسال تعليق