الشاب كمال فارس يركب مغامرة فنية جديدة بالبيضاء بنادي فنون السيرك بعين الشق

المغرب : الدار البيضاء

على الرغم ، من أن فن السيرك ، ليست له ، جذور عميقة و امتداد تاريخي في المجتمعات العربية و منها ،طبعا ، المجتمع المغربي ، على عكس ما هو عليه الوضع في بقية دول العالم،إلا أن هذه الحقيقة المؤلمة ، لم تكن حاجزا ، للشاب كمال  فارس ، من حاقتحام التجربة و ركوب المغامرة ، بتأسيس فرقة بجهة الدار البيضاء الكبرى  ، تعنى بفن السيرك ، الفن الذي ، يعتمد بالأساس ، على  تعلُّم الاعتماد على والثقة في القدرات الذاتية والعمل الجماعي و على خلق الفرجة البصرية ، من خلال الألعاب البهلوانية والمخاطرة والبراعة والسرعة في الأداء والفورية ، بحيث كانت بداياته الأولى ، كما صرح لمندوب مجلة ّ " الغربة " اللبنانية ، سنة  1998 و ذلك في العصبة المغربية لحماية الطفولة فرع عين الشق ، بحيث كان ، هذا الأخير ، بمثابة مركز تربوي ترفيهي واجتماعي حيث كنا نتابع عدة فقرات تنشيطية في مجال تربوي و ثقافي و خصوصا في مجال المسرح و موسيقى.
من هنا ، جاءت ، فكرة التخصص في المجال المسرحي رفقة الأستاذ خلاد عبد الوهاب و نداخل فضاء النادي حيث كنا نأخذ ، حينها تدريبات مسرحية مكثفة و مع مرور الوقت بدأنا جولات مسرحية في دور الشباب و المركبات الثقافية ، حيت تخصصنا في مسرح ا لطفل ، لتأتي سنة ، 2000 ،حيث بداية تطور التجربة في مجال فنون شارع ، حيث كانت لنا  أنشطه داخلية بجمعية " كرنفال " ، التجربة التي أغنت مساري الفني ، و استفدت منها  كثيرا ، بحيث كانت بداية  تخصصي ،  في مجال فن السيرك ، حيث خلال هذه الفترة ، تعلمنا الشيء الكثير ، عن الأكروبات و الألعاب البهلوانية ، أما في سنة 2005 ، فهي بداية تأسيس ، فرقة خاصة مع مجموعة من الشباب لتعزيز ثقافة فنون السيرك، بما في ذلك ألعاب نار، ركائز متينة وعروض أكروبات، أما في18 أغسطس 2007 ، كانت بداية النشاط الرسمي ، لنادي فنون السيرك  داخل دار الشباب عين الشق  ، حيث كنا  مجموعة من الفنانين الشباب  في مجالات الفنون التشكيلية والحكاية والسينوغرافيا والألعاب البهلوانية والموسيقى والرقص والفكاهة أو شئنا ، القول  نهتم بفنون الشارع بالفضاءات العمومية  ٬ فضلا عن عروض أخرى متنوعة نالت إعجاب الجمهور الحاضر .
لنتايع إحدى عروض الفرقة في الشارع على الرابط :