علي مسعاد.. بحاجة الى صلواتنا

استلمت هذه الرسالة من بريد أخي علي مسعاد وفيها يطلب مني ان أصلي له كي يتعافى ويعود الى مزاولة عمله، وبما انني استلم العديد من الرسائل المشبوهة، بعد أن تتم سرقة البريد الالكتروني، لم أجب على الرسالة، بل فضلت أن أستفسر عن صحته الغالية من على هذه الصفحة. وأنشر ما وردني حرفياً، راجياً المولى تعالى أن يحفظ أخي علي من كل مكروه، ويعطيه الصحة والعافية، وأن تكون الرسالة كاذبة:
سلام تام بوجود مولانا الإمام
كيف حال الزملاء في مجلة " الغربة " اللبنانية
هل الكل بخير وعلى خير
الحمد لله ، كل ما أتمناه أن تكون الأمور بخير و على خير
لكل أفراد الطاقم الفني و الصحفي في كل بقاع العالم
أكتب إليكم، و أنا على فراش المرض والعديد من الفحوصات الطبية التي خضعت لها منذ عدة شهور، في فترات متقطعة منذ شهر شعبان .
لهذا قد لاحظتم أن عطاءاتي الصحفية و متابعاتي قد قلت بعض الشيء ، وهذا ليس إهمالا مني ، بل بسبب ظروف صحية مفاجئة جراء ضعف في دقات القلب ووجود الماء في البطن و الأعراض الجانبية ، الخاصة بمرض القلب و الشرايين ، فأنتم كما تعرفون ، فقد سبق لي و أن أجريت  عملية جراحية على القلب سنة 2003 ، بأكبر المستشفيات هنا بالدار البيضاء ، لكن رغم ذلك عاد  المرض بشدة في الأيام الأخيرة ، حيث أصبح يتعذر علي الحضور إلى عدة دورات تكوينية و مهرجانات و ملتقيات وطنية و دولية كما في السابق ، لهذا نصحني الطبيب الخاص الذي يتابع حالتي الصحية بالعودة إلى المستشفى ، في أقرب فرصة ممكنة ، لهذا بعد إجراء ترتيبات إدارية ، لولج المستشفى الجامعي ابن رشد ، سأعود إلى المستشفى ، خلال أيام قليلة ، لاستكمال الفحوصات الطبية ، لهذا أحتاج إلى دعواتكم لي بالشفاء و العودة إلى أسرة مجلة " الغربة " اللبنانية في أقرب وقت .
وشكرا.
**
بكل أسف أقول ان هذه الرسالة حقيقية وأخي علي مسعاد بحاجة الى صلواتكم جميعاً أينما كنتم، فلقد وصلني من نفس البريد بعض المواد، وهذا ما يثبت صحة الرسالة.
حماك الله يا علي..
حماك الله يا علي..
حماك الله يا علي..
قلوبنا معك.