دعما للتواصل الأدبي والشعري والتراث بين لبنان المقيم والمغترب، ، ثّابرت المحاميّة القانونيّة بهيّة أبو حمد على الزيارات المتواصلة والهدف الرّئيسي منها، القيام بنشاطات من شأنها خدمة الثّقافة اللّبنانية والشّعر في أوستراليا، الحفاظ على ثقافتنا في الخارج، التي نخاف على اندثارها، والإتّصال بالمثقفين والشعراء والأدباء وفي هذا الإطار،اتّصلت بكثير من الفعاليّات والجمعيّات، كما كان لها اتّصالات مباشرة بالقصر الجمهوريّ، ودولة الرّئيس نبيه برّي، ودولة الرّئيس تمّام بك سلام، وببعض الوزراء نذكر منهم وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل، وزير الثّقافة ريمون عريجي، وزير التربية والتعليم العالي الياس أبو صعب، والوزير نقولا فتوش، والوزير السًابق سليم وردة، وبرائد الكلمة الصحافيّة والمفكّر الباحث الأستاذ سركيس نعّوم، وشاعر لبنان سعيد عقل، والشاعر جورج أبو أنطون، والشاعر أنطوان سعادة ، والشاعر بسًام حرب ، والشاعر الدكتور الیاس خلیل، والشاعر غسًان شدید، والشاعر رفيق روحانا، والشاعر انطوان سعد، والموسيقار ايلي شويري، والمطرب مروان محفوظ، وفعاليّات اخرى، وقد شملت الزيارت بعض المدن اللّبنانية، وبخاصّة مدينة زحلة، وقد تمّ الاتّصال بمطارنة زحلة وشعرائها وكتّابها، ونخصّ بالذكر سيادة المطران اندريه حداد مطران زحلة والفرزل السًابق لطائفة الروم الملكيين ، وسيادة المطران منصور حبيقة مطران زحلة والبقاع لطائفة الموارنة ، سيادة المطران بولس سفر، مطران زحلة والبقاع لطائفة الروم الأرثوذكس، ودار الحديث عن قيمة التواصل الادبي والشعري والتراثي بين لبنان وأوستراليا، ولا سيّما فيما يختص بالمعالم الدينية ، والشاعر ريمون قسّيس والأديب أنطوان أبو رحل، وكان ذلك بحضور الدكتور الفقيه ميشال كعدي، وبالاعلامي الهادف الذي نذر نفسه لخدمة زحلة، ونشر ثقافتها وأخبارها الاستاذ أنطوان زرزور صاحب مدير عام جريدة الروابي الزحلية وقد جرت وامتدّت الأحاديث حول الشعر اللبناني والعربي الاغترابيّ وما له علاقة بالعادات والتقاليد اللبنانية ثمّ شددت المحامية أبو حمد على التلاقي والتواصل بين أوستراليا ولبنان، لبقاء الشعر والتراث والأدب بعافيته، وترميم ما عطّلته الهجرة الطويلة.
وللمناسبات تلك، قالت ابو حمد : إنّ ثقافتنا وتحديداً في أوستراليا ما زالت بألف خير حتّى الآن وعليه ومن باب الغيرة على الأدب والشّعر اللّبنانيّ، أتمنّى على الدولة اللّبنانيّة والمسؤولين الذين زوّدتهم بملفّات، نطلب فيه، للشّعراء اللّبنانييّن في أوستراليا دروعاً، حتّى تكون حافزاً لمتابعة نشاطهم الثّقافي اللّبناني في أوستراليا.أمّا المعلومات فهي ضمن الملفّ الذي أصبح بحوزة القيّمين على الوطن - سيبقى لبنان بلدنا إلى الأبد.
0 comentلrios:
إرسال تعليق