بداية احيي رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري حامل الأمانة بعد تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين.
والتحية الى حركة أمل في استراليا برئاسة الحاج كامل مسلماني والى جميع محبي الإمام المغيب ، هذ الرجل الذي نحتاج اليه والى أمثاله في هذا الزمن بالذات ، زمن الطائفية البغيضة والمذهبية المستشرية التي تكاد تصل نارها الى لبنان لتعيد عقارب الزمن الى الوراء الى لحظة تغييب الإمام اي الى العام ١٩٧٨ حيث الحرب الاهلبة كانت قد وضعت اوزراها انما استمرت الحروب على لبنان باشكال اخرى.
وباختصار أقول لا خلاص للبنان وشعبه إلا بالحافظ على وصايا الامام الصدر وفي مقدمها الوحدة الوطنية والتعايش المسيحي الاسلامي الصادق والخطاب السياسي المعتدل .
وين الإمام ل كان عنوان السلام
وكان عنوان التآخي والوئام
من بعد منو شعب لبنان انشطر
وصفا شعوب مهدده بالانقسام
ووين النظام ل غيبو يقرا العبر
أنو الظلم بيهد أركان النظام
من كتر ظلمو ما بقى في لو اثر
وصفت بلادو من بعد منو حطام
ووين كانت الدوله ما في عندا خبر
ونامت على الموضوع عام بضهر عام
وتركت مصير الغايب بأيد القدر
وضلت مع معمر عا ود وانسجام
يعني الدولة تخاذلت بالمختصر
وفورة غضبها كان بخار وكلام
ومن بعد ما المجرم باحقادو انفجر
صار حلنا نعرف مصيرك يا إمام
وحلنا نوعا على وج القمر
ونعمل شعارو للوطن ارفع وسام
يللي بغيابو بكيت غصون الشجر
ونشف الحبر عا غيبتو ب قلب القلام
وينك يا موسى الصدر تنده هالبشر
ترد الوعي لمحل ما حطو الظلام
لبنان كلو اليوم عايش بالخطر
ل ما توحدو أهلو بعد هالتجربه
قولو على لبنان وشعوبو السلام
كان الإمام الصدر رمز الاعتدال
جبين عالي وصوت لبناني طري
لولا حكي البقاع يهتز الشمال
وما كان عالاخر بكلمه يفتري
وبعدن بالكنيسه بيقولو الصدر قال
مسلم مسيحي تنين اخوه بدفتري
وللطائفية ما فتح مره المجال
وبالتعايش كان حكيو جوهري
واليوم عالمذهب عن يدور القتال
والتطرف يبنا عن يندري
ونحنا لحب الجيش ما منقبل سؤال
ومننجرح كل ما استشهد عسكري
جيش الوطن اللي بشمختو متل الجبال
ما بتقدر تطالو أيادي البربري
منشان نحمي سهولنا ونحمي التلال
ومنشان نطلع من قدرنا المهتري
بدنا يا موسى الصدر عا شكلك رجال
توقف بوج الشر تا عنا يغيب
وتوقف بوج الظالم وتحمي البري ...
0 comentلrios:
إرسال تعليق