من كل الولايات الاسترالية، تجمّع الإعلاميون الاثنيون حول السانتور اللبناني الأصل شوكت مسلماني، للاحتفال بتوزيع جائزة الاعلام المتعدد الحضارات على الفائزين بها.
هذه هي المرة الثالثة التي يقف فيها السانتور النشيط جداً شامخاً وحوله رئيس ولاية نيو ساوث ويلز السابق بوب كار، والعديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
17 comentلrios:
فتحت بريدي الالكتروني صباح اليوم لأجد خبراً عن "جائزة" السانتور شوكت مسلماني، كتبه شربل بعيني، أجل شربل بعيني، الذي هاجم "الجائزة" منذ ثلاث سنوات لتجاهلها الاعلام اللبناني والعربي في أستراليا، فقاطعنا "الجائزة" تضامناً مع كلمة حق قيلت. فإذا به يبرز صورته في الاحتفال ويتناسى كل كلمة قالها.
فيا عزيزي شربل ما الذي غيّرك، والسانتور لم يتغيّر، لا هو ولا لجنته التعيسة التي تختار نفس الاشخاص كل سنة، أتريدني أن أزوّدك بصور العامين السابقين. نفس الفائزين، ولست أدري أين سيعلقون كل هذه الجوائز التي فازوا بها مراراً، أرجو أن لا يختاروا الحمّام لذلك.
يا شربل.. لقد ذهبت كي تفوز بالجائزة، ولكنك لم تفز.. لان السانتور "الشامخ" لا يهمه الاعلام اللبناني، ولو أضأت له أصابعك شموعاً، ومعه في اللجنة امرأة، أنا أعرفها، لا تريد أن يفوز بالجائزة لبنانياً غيرها.
يقول المثل اللبناني: تعيش وتاكل غيرها.. وستأكل غيرها.. فاتعظ.. وابتعد.. واحترم كلمتك.
كم كنت أتمنى أن تذكر اسمك، وأن تنشر كلمتك كمقال نظراً لأسلوبك الرائع، ولو كان تهجمياً بعض الشيء، فلقد اعتدت التهجم وتأقلمت معه.
أنا لم أترشح للجائزة كي أفوز بها، ولم أغيّر رأيي بطريقة توزيعها، وكنت وما زلت أنتقد طريقة توزيع الجائزة وتجاهل الاعلام اللبناني والعربي مراراً، وبمراسلات عديدة بيني وبين السانتور شوكت مسلماني. وبيني وبين اخيه الصديق شوقي مسلماني. إطمئن أنا لم أتغيّر، ولكتي أحترم هذا السانتور اللبناني الشامخ، وأكرر الشامخ، لتواضعه وتعامله الانساني مع الناس، ولاهتمامه الدائم بالقضايا العربية واللبنانية، ولن أذيع سراً إذا قلت أنني طلبت منه مقالاً رسمياً يحتج فيه على تهجير المسيحيين من الموصل ونينوى فأحرز مقاله ضجة إعلامية على مستوى العالم العربي ككل.
وعندما دعاني لحضور الاحتفال كتب لي كلمات هزتني كثيراً بإنسانيتها وتواضعها، فأجبته بأنني سأحصر من أجلك أنت فقط، وستكون المرة ألأخيرة التي أحضر بها، لأنني أجد صعوبة كبرى في الذهاب الى البرلمان.
السانتور يعلم جيداً أن شربل بعيني حضر الاحتفال كرمى لعيون شوكت وشوقي ليس إلا.
أما عن نصيحتك لي بالابتعاد.. فستجبرني على قبول دعوة السانتور لحضور الاحتفال الرابع من الآن. لأني أحب "أن آكل غيرها" من أناس أوادم مثل أولاد المسلماني.
انا عم تابع أخبار الجالية اللبنانية من موقع الغربة، لأني بتسمع ع راديو الغربة كل النهار، لأني بعيش بمنطقة ما فيها أغاني لبنانية او جرايد او تلفزيون، والغربة وألف شكر يا حبيبنا شربل بعيني، حلتلي هالمشكله بالبرازيل.
اللي بدي قولوا انو نحنا مودين عالكره، وعالشتائم، وع محاربة بعضنا البعض، وشو فيها اذا كتبت ضد ورجعت صرت مع، وين التسامح، وين المحبه، ليش كلنا مع الشيطان وما حدا مع الله اللي هوي محبه. أنا حره روح محل ما بدي وساعة ما بدي ومع مين ما بدي.. وما حدا قادر يحط عليي شروط. وشربل قال انا رحت كرمال السانتور شوكت وخيو شوقي مسلماني. وين الغلط؟ الغلط انو ما يروح.
استاذ شربل انت غلّطت.. ونقطه على السطر
إذا أردت أن تضع نقطة على السطر، تعال وضعها في لقاء تلفزيوني، وأعدك أن لا احذف منه شيئاً، وحتى تصدق ما أقول بإمكانك أن تجلب كاميرا وتصوره أنت أيضاً، فإذا حذفت منه شيئاً، بإمكانك أن تكتب ما شئت وعلى صفحات الغربة أيضاً. ولكن أن تتهجم علي وعلى السانتور شوكت ميلماني وعلى سيدة لبنانية كلنا نحترمها لعطائها اللامحدود للجاليات العربية كافة، فهذا لا يليق بك أبداً. تعال وتكلّم.. لا تخف.. وإلا سأضع أنا ألف نقطة على السطر.
شربل بعيني
دائماً كلّ التحيّة لموقع الغربة المنبر الحرّ الديمقراطي والذي يعرف أنّ جائزة الإعلام الإثني فكرة جديدة في شبه القارّة الأستراليّة وتخالطها ثغرات مثل أي فكرة جديدة بطور التطبيق ويعرف تماماً أنّ السناتور شوكت مسلماني وعلى الطريقة المتحضّرة الصارمة وليس على طريقة البداوة والعائليّة لا يتدخّل لا من قريب ولا من بعيد بلجنة التحكيم.
شوقي مسلماني
لا يا عزيزي شوقي، كلامك غير مقنع، فأول لجنة تحكيم حطّمت الجائزة عربياً، ورفعتها هندياً، وثاني لجنة تحكيم حطمتها لبنانياً ورفعتها تركياً، والبارحة أعادت لجنة التحكيم التعيسة معظم الذين فازوا سابقاً الى حلبة الرقص. إذا بقيت الجائزة بيد لجنة التحكيم لا تفهم كوعها من بوعها، سيخسر السانتور أخوك جاليته اللبنانية أولا والعربية ثانياً، وستتم مهاجمة كل من يمد له يد المساعدة الاعلامية كما حصل اليوم لأخينا شربل. بإمكان اللجنة أن نختار تسع جوائز مثلاً، ولكن على السانتور أن يختار هو بنفسه ثلث الجوائز ويوزعها على من يستأهل من الاعلاميين اللبنانيين والعرب المحلقين في حقولهم، تقدموا للجائزة ام لم يتقدّموا.. وأنت تعلم أن معظمهم غير متمكنين باللغة الانكليزية وعاجزين عن التلاعب بالالفاظ المنمقة كما فعل الفائزون الدائمون، كأنهم مجلس النواب اللبناني، فهل يعني أن على السانتور أن يتجاهلهم.. لأن طلباته يجب أن تكون باللغة الانكليزية، لا.. بل سينهي الجائزة قريباً وسيصبح مضحكة التاريخ.. وسيقال عنه لم يكن ابن أصل بتاتاً. لقد قلت أن شربل بعيني أخطأ حين حضر وسأقولها لغيره، الى أن يتوقف أخوك عن تجاهل من مد له يد العون وأوصله الى مركزه هذا. ونقطة ثانية على السطر.
أولاً أنا لست أخاك.. لتقول كما حصل اليوم لأخينا شربل. ثانياً من قال لك انني أخطأت. وثالثاً من أنت حتى تقول لي ماذا أفعل.. صحيح أنك داعشي الطباع.. ولكنك لن تخيفني.. فشرت.. العب غيرها، كائناً من كنت. عيب. قدمت لك حديثاً تلفزيونياً اذا كنت ابن امك وابيك تفضّل.. وإلا "غور" كما يقول المصريون.
شربل بعيني
هناك اناس تعم ابصارهم الجوائز والسناتور شوكت مسلماني يدرك ذلك وهو يخطار من يصفق له وعلى الطريقة القبلية وليس المتحضرة التي ذكرها شوقي مسلماني وانا هنا لا اقصد شربل بعيني بل الضيوف الذين يستضيفهم سنويا من اجل ابراز صورته لانه يمتهن هذا الاسلوب
الواضح صديقي الشاعر شربل بعيني أنّ البعض سيظلّ مظلماً ولو في وضح النهار لأنّ الأصل مرض يحتاج إلى طبيب نفسي من دون شكّ، والحقّ أنّ الشجرة المثمرة هي وحدها التي يشالقها الأولاد بالحجارة، وأنا أحييك صديقي شربل لسعة صدرك ولديمقراطيتك العالية التي تفسح مجالاً حتى للـ "دواعش نفسيّاً" وما يُدركه كلّ متتبّع أنّ اللجنة التحكيميّة وحدها المقرِّرة للنتائج وهي مؤلّفة من كرام موثوق بهم وليس للسناتور شوكت المبادر الأوّل لإنشاء هذه الجائزة والتي تشمل كافّة بقاع أستراليا بكلّ ما فيها من أعراق وقوميّات وأثنيّات من مختلف أصقاع الدنيا وتصل في إحصاء قديم إلى ما يزيد على 93 عِرق أو إثنيّة وينتهي دوره عند هذا الحدّ، وقد فاز لهذا العام ستة إعلاميين بينهم واحد عربي فما المشكلة؟ أم يريد "الداعشي نفسيّاً" أن يكونوا جميعاً عرباً؟ والحقّ أيضاً وأيضاً أنّه قليل النخوة بدليل لهجتك الكريمة معه صديقي الشاعر الكريم والبطل شربل ولهجته الدونيّة المريضة، ولكنّه يدرك أنّه يتجنّى ويختلق بدليل أنّه يغفل إسمه حتى لا يناديه الناس باسم "المفتري" أو "غير الصادق" ولا أريد أن أستخدم ألفاظاً أخرى. دائماً لك صديق الغربة الطويلة شربل مودّتي.
ـ شوقي مسلماني
شو.. شو.. شو هيدا. علقاني ومش عارف.. بالصدفه قريت الخبر والتعليقات، فحبّيت قول شي اذا سمحتم. كل شخص بيقوم بعمل جيد بيشلحو قدامو الف فركوشه. السانتور مسلماني عمل جائزه عملوا متلو وفرجوني شطارتكم.بس انكم تتهجموا عليه وعلى غيره لأنو ما عطاكم جايزه فهذا عيب. نعم هناك خطأ من ناحية تقديم الطلبات باللغة الانكليزية، والجائزة إثنية، ليش ما بتتقدم الطلبات بلغات المرشحين للجائزة واللجنة بترجمها عن طريق غوغل. في إعلاميين كبار أفضل من الفائزين بمليون مره بس ما بيعرفوا يكتبو بالانكليزي.. هودي اذا تجاهلتهم الجائزة بتكون مصيبه. واليوم راجعت المقال اللي كتبوا شربل بعيني عن الجائزة من تلات سنين، كان مقال صادق، بس ما طلب من حدا يقاطع الجائزة، ولهالسبب بقول للأخ المعلق الأول إنو كان فيك تترشح للجائزه من دون ما تقاطع، لأن ما حدا طلب منك تقاطع. كمان بحب قول للأخ شوقي انو تسليم الجائزة للجنة ما بتفهم اللغات الاثنية بكاملها مصيبه كمان. ويمكن تعمل رد فعل سلبي على السانتور. أنا مع فكرة اختيار السانتور لتلت الجوائز من دون ما يرجع للجنة، لأن بهالزمن صار كل شي بينلعب سياسياً.. وخيك سياسي ولازم يلعبها سياسياً ويختار اعلاميين أعطوا من دون ما يترشحوا لألف سبب وسبب
يوسف ـ ملبورن
أجد نفسي مضطراً لنشر رسالة الكترونية أرسلتها للسانتور شوكت مسلماني معرباً بها عن قبول دعوته من أجل تنقية الهواء بعد المقال الذي كتبته من ثلاث سنوات، وتمتيناً للصداقة التي تربطني بآل المسلماني الكرام، ولقد قلت له بالحرف الواحد أنني سأقبل دعوتك لمرة واحدة فقط، كوني أجد صعوبة جمة في الذهاب الى برلمان الولاية، وكنت أخبرته أنهم لو انتخبوني نائباً في البرلمان فلن أحضر لبعد المسافة وحشرة السير. فأنا لم أذهب لأحصل على جائزة بل على تمتين صداقة، وتنقية الهواء الذي كان وسيظل أنقى هواء بيني وبين السانتور. فتوقفوا عن الكلام السخيف وتعالوا نبذر المحبة ونشد على أيدي من يعمل في هذه الجالية. واليكم ما كتبت في الرسالة، مع اعتذار الشديد من السانتور لنشرها:
I will be with you for your eyes
only, and for this time only too, because I wrote something about the awards and I want to clean the air, and let you know that your friendship means a lot to me............... Nothing else.
شربل بعيني
هذا هو شربل بعيني.. عملاق بأدبه وبمحبته وبتسامحه وألف شكر له على نشره الرسالة التي جاءت كصفعة لكل المشككين بمعدنه الانساني النادر
شوقي مسلماني يقول انه لا يريد ان يستخدم الفاظ اخرى هذا هو الغرور بعينه وكما يقال كتلك التي تحاضر بالعفة
أحب أن أذكّرك يا استاذ شربل أن الاعلام اللبناني، وانت واحد منه، قد وجد قبل أي اعلام إثني على الاطلاق، وقد خدم الجالية اللبنانية، والجاليات العربية ككل، على مدى نصف قرن وأكثر، ومع ذلك يتجاهله السانتور اللبناني "الشامخ" حسب تعبيرك، ويضع اللوم على لجنة تعيسة لو أخضعتها لامتحان إعلامي لفشلت فشلاً مضحكاً. لن نسمح لأحد بأن يضحك علينا بعد اليوم. فإذا كنت، كما ادعيت، تطالبه بعدم تجاهل الاعلام اللبناني والعربي، لماذا تجاهلك أنت بالذات؟ ألست تملك تلفزيوناً وإذاعة ومجلة وتخدم الجالية اللبنانية، سأخبرك لماذا؟ لأنك لا تهمه لا أنت ولا مؤسستك الاعلامية التي تتباهى بها وبدبمقراطيتها العالية حسب تعبير شوقي مسلماني، تماماً كما لا يهمه الاعلام اللبناني والعربي بكافة فئاته. وكم حزنت لوجود القنصل اللبناني هناك، ألا يعلم أنه يمثل الاعلام اللبناني، والاعلام اللبناني منبوذ في حفل جائزة شوكت. ولو يا قنصل.. هذا الرجل لبناني بالاسم.. ولو كان لبنانياً بالفعل لما تلطى خلف جمعية مضحكة بعددها ويقراراتها. أما عن وصفي "بالداعشي" فلسوف اترك للقراء التعليق عليه. عيب يا أستاذ شربل.. وعيب يا شوقي مشلماني. نحن أولاد أوادم أيضاً.. ولكننا لن نسكت.. والى اللقاء.
أتعتقد أنك بكلامك السخيف هذا ستفتنني مع أصدقائي، وخاصة شوقي وشوكت، لا يا رجل، إذا كنت حقاً رجلاً. لأن الرجل الرجل لا يختبىء وراء اسم مجهول ويبدأ برشق الناس بالحجارة.. تعال وقابلني، أو اكتب باسمك الحقيقي.
أنا لم أترشح للجائزة كي يكرمني السانتور، ولن أترشح لها أبداً، ولكنني سأنشر أخبارها، وأشد على يد صاحبها، وأبارك له بنجاحها. فهذا الرجل الشامخ يعمل للصالح العام وما علينا سوى أن نشجعه كي يواصل عمله لا أن نضع العصي بين الدواليب. عندما انتقدته منذ ثلاث سنوات شكرني.. أجل شكرني.. فأحسست أنه يتقبل النقد ويستمع لمنتقديه، فاحترمته أكثر فأكثر.
وصدقني لو نشرت انتقاداتك باسمك الحقيقي فسيحترمك أنت أيضاً ويجيبك على تساؤلاتك الكثيرة واحدة بواحدة.
توقف عن الاساءة للآخرين، عبر وسيلة سهلة لنشر تعليقاتك أوجدناها لخير المجتمع وليس لضرره كما تفعل أنت. ولكن تأكد من أننا لن نحذف تعليقاتك لأننا لا نخافك.
شربل بعيني
أوقفوا هذه المسخرة، وارفعوا القبّعة للسانتور شوكت مسلماني كونه يعمل من أجل تكريم الناس وليس تكريم نفسه. ثم لماذا كل هذا الحقد عليه ألأنك لم تفز بجائزته، والله والله لو فزت بجائزته لقبلت يده. ثم مرة ثانية لماذا التهجم على انسان شريف فتح لنا مؤسسته الاعلامية على مصراعيها وقال لنا اكتبوا بدون رقابة، حتى أصبحت من أشهر المواقع الالكترونية العربية في العالم، وانا من المدمنين على قراءتها يومياً، ولو لم يكن شربل بعيني كما ذكرت لما قرأنا تعليقاتك المتتالية وكأنك الوصي الوحيد عن الاعلام اللبناني والعربي. وصدقني يا هذا أن القنصل اللبناني يقوم بواجبه الدبلوماسي على اتم وجه، فلا تقترب منه كي لا تندم، انه شعلة محبة واندفاع لبناني حارقة. فانتبه.
قرأت تعليقك الاول والثاني والثالث فلم أجد سوى الحقد على الناس، أين المحبة، اين التسامح؟ اين شرف الكلمة؟ كل هذا ضاع بسبب جائزة. أالى هذه الدرجة وصل الاعلام المهجري.
طوني ـ سيدني
إرسال تعليق