"كل فكر حبسته عن الظهور يجب أن أطلقه بالاعمال"
تحية وسلام
نرحب بنخبة جبارة في غربة شاقة ابت أن تنسى تاريخها وأصولها فأجتمعت اليوم لتنشد اللقاء لقاء من قال :"لي أبناء رحلوا إلى ما وراء البحار وخلفوني حليف بكاء وأليق شوق"
فأهلا وسهلا بكل الفعاليات والشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية
"لولا الضيوف لكانت البيوت قبوراً"
إنه من دواعي سروري كرئيس رابطة إحياء التراث العربي في استراليا أن أحتفل معكم بوضع الوسام الجبراني على صدور السيدات والسادة:
الشاعرة المناضلة فاطمة ناعوت، التي تخرجت من كلية الهندسة قسم العمارة جامعة عين شمس، ولكنها ابت أن تبني البيوت من طين وطيب فقط لان المساحة الجغرافية المحتاجة لكل مهندس او بناء هي محدودة، ولكن شاعرتنا قد بنت البيوت والقصور في كل اصقاع المعمورة، لان بيوتها الشعرية وقصورها النثرية قد دخلت الى كل البلدان وقلوب وضمائر العالم.
فهنيئا للوسام الذي سيرتاح على صدر لم يعرف الراحة ولن يعرفها أبدا طالما هناك حكام لا يأبهون بمطالب الشعب المحقة.
أما المكرم الثاني فهو السياسي المخضرم والانساني بحق، فهو المناصر الاول للامور الانسانية بتاريخ استراليا الحديث، هو الذي جازف بمستقبله السياسي من قرابة الثلاثين عاماً وتحديداً سنة ١٩٨٨ عندما خرج عن قرار حزبه وصوّت مع الحزب الخصم لان القرار الإنساني غلب القرار السياسي في حينه. عنيت به أبا البرلمان الأسترالي الوزير والنائب والصديق السيد فيليب رادوك.
اما المكرم الثالث فهو ديك النهار الأسترالية الذي يصحّي العالم على افتتاحيته في الجرائد العربية وينتظر الآلاف تحليلاته السياسية لانه اذا تكلم امعن بكلامه وإذا كتب هزً ضمائر العديد من القادة،عنيت به الصديق والأخ الأكبر الاستاذ أنور حرب.
ومسك ختام متلقي الجائزة في هذا النهار هو ابن بلاد ما بين النهرين الذي أغنى المكتبات العربية بأنهر من كتبه وشلالات من شعره وإذ شئنا ان نصفه فسيجف ماء النهرين من الكلام عنه اقصد به الشاعر العراقي الكبير الاستاذ يحيى السماوي.
وإننا كرابطة إحياء التراث العربي قد تلقينا إعتذاراً من رئيس وزراء استراليا في الأيام القليلة الماضية عن حضوره شخصياً بيننا لذلك تكّرم وبعث إلينا بتهنئة متلفزة للفائزين بجائزة جبران العالمية لسنة ٢٠١٤.
فشكراً لك أيها الصديق والقائد العظيم السيد طوني أبوت. والآن أترككم مع كلمة رئيس الوزراء.
0 comentلrios:
إرسال تعليق