واصل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولته الاغترابية في مدينة سيدني الأسترالية، حيث تخلل اليوم الثاني محطات سياسية وتنظيمية واجتماعية.
رجال الاعمال
واستهل يومه الثاني بلقاء صباحي مع عدد من رجال الاعمال، أكد في خلاله أن "أهم سبب لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يعود لكونه حاول أن يضع الاولويات الاقتصادية للبلد قبل الاولويات السياسية، وأن يكون الاقتصاد هو الموجّه لسياسة الدولة، بحيث تصبح طائفة اللبنانيين جميعاً هي اقتصادهم وأعمالهم وأرباحهم واستثماراتهم، كي لا يتلهوّا ما بين مسلم ومسيحي في السابق، أو ما بين سني وشيعي حالياً".
وقال :"رؤية الرئيس الشهيد كانت تهدف الى تحويل لبنان الى بلد يشبه ماليزيا أو تايوان أو تايلاند جديدة، وكان لديه التوجه نفسه الذي كان يتبعه مهاتير محمد في ذلك الوقت، وكان المواصفات متطابقة، في ذلك الحين قال له مهاتير محمد، سيقتلونك يا دولة الرئيس اذا اردت ان تجعل لبنان كماليزيا، لديك جاران كل واحد أسوء من الآخر، سواء اسرائيل أو سوريا، فأجابه الرئيس الحريري ليس لدي سلاح آخر لإنقاذ البلد إلا عبر هذه الرؤية، وسأستمر بها".
وأوضح أن "الرئيس سعد الحريري يحاول تثبيت الاستقرار بالحد الأدنى في محاولة لإبقاء من في لبنان داخل لبنان، في ظل ما نشهده من رغبة لدى الناس بالرحيل والهجرة".
ورأى "أن لبنان لن يبقى في مرحلة شد الاعصاب التي يعيشها حالياً، لذا نأمل بالوصول إلى حلول، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية". وتوقع "أن لا تتأخر عودة الاستقرار إلى لبنان، على الرغم من وجود محاولات لتخويف اللبنانيين، في محاولة لجرهم الى ما يحصل في المنطقة، من قتل ودمار وخراب، لكن نحن على ثقة بأن اللبنانيين لا يريدون العودة الى الايام السوداء التي جعلتكم تهاجرون من البلد".
وكان اللقاء استهل بكلمة ترحيبية لمنسق قطاع رجال الاعمال في سيدني خالد الشيخ.
منسقية سيدني
ثم عقد أحمد الحريري لقاءً سياسياً تنظيمياً، في مكتب منسقية سيدني، في حضور منسق عام الاغتراب ميرنا منيمنة، منسق عام استراليا عبد الله المير، ومنسق سيدني عمر شحادة.
وشرح في حواره مع أعضاء المنسقية "ما يقوم به "تيار المستقبل" لحماية لبنان وإيصاله الى بر الأمان، من خلال السياسة الحكيمة التي يتبعها الرئيس سعد الحريري، لتهدئة النفوس وتخفيف الاحتقان".
ودعاهم الى" التحلي بالصبر والصمود، لتحقيق هدفنا بإكمال مشروع رفيق الحريري الاقتصادي، والمضي قدماً بتمتين الشراكة مع كل الفرقاء في الوطن".
لقاء مع " ١٤ أذار"
وتلا اللقاء مع منسقية سيدني، اجتماع عقده أحمد الحريري مع ممثلي قوى "١٤ آذار"، تخلله جولة أفق سياسية حول مختلف التطورات المحلية والإقليمية.
حضر الاجتماع كل من: رئيس قسم سيدني الكتائبي بيتر مارون، رئيس مكتب "القوات اللبنانية" شربل فخري، مفوض حزب الوطنيين الأحرار كلوفيس البطي، منسق "حركة الاستقلال" اسعد بركات، ورئيس الرابطة المارونية توفيق كيروز، ورئيس "التجمع المسيحي" والي وهيه.
القنصل اللبناني
ومساءً، لبى أحمد الحريري والوفد المرافق، دعوة قنصل لبنان العام في سيدني جورج بيطار غانم، الى مأدبة عشاء تكريمية، في دار سكنه في سيدني، في حضور ممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان.
عادل الحسن
ثم انتقل الى فندق "sofitel"، حيث أقام له عادل الحسن لقاءً تكريمياً، في حضور نخبة من أبناء الجالية اللبنانية في سيدني، وممثلي قوى "١٤ آذار"، ممثل التيار الوطني الحر طوني طوَّق، وممثل الحزب التقدمي الاشتراكي ممدوح مطر.
0 comentلrios:
إرسال تعليق