من ضمن البرنامج السنوي الحافل بنشاطاتها , كرمت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من خلال مجلس ولاية فكتوريا، عمالقة من لبنان، رحلوا تاركين وراءهم بصمات ذهبية في الفن والابداع .
والجامعة اللبنانية الثقافية في ولاية فيكتوريا التي لا تترك مناسبة وطنية او تراثية او ثقافية الا وتستغلها لاعطاء الصورة الحقيقية والنقية عن لبنان الوطن، دعت بالامس الى حفل نوعي ومميز لتكريم المطرب الكبير الفنان وديع الصافي وشحرورة لبنان المطربة صباح والمفكر اللبناني والشاعر المبدع سعيد عقل، وذلك نهار الأحد بتاريخ 19 نيسان في قاعة الريفولي.
حضر الحفل الى الرئيس القاري للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لاستراليا ونيوزيلندا طوني يعقوب والأمين العام القاري طوني كرم ورئيس مجلس ولاية فكتوريا غنيم فضول حشد من المسوؤلين تقدمهم قنصل لبنان العام في فيكتوريا غسان الخطيب، المونسنيور يوسف توما، راعي كنيسة سيدة لبنان المارونية الاب الن فارس، رئيس دير ما شربل الاب شارل حتي، الراهبات الانطونيات، مدير إذاعة صوت لبنان طوني شربل، تيار المردة، حركة أمل، تيار المستقبل، حزب الوطنيين الأحرار، تيار الوطني الحر، حزب القوات اللبنانية، جمعية زحلة الخيرية، جمعية حلبا الخيرية، جمعية بقرزلا الخيرية، جمعية القديس رومانوس حدشيت، لجنة ملكة جمال الاغتراب اللبناني، جمعية انفة الخيرية، جمعية كفر حبوا الخيرية، الاتحاد الاسترالي اللبناني الرياضي، حركة شباب زغرتا استراليا وحشد من مؤسسات ثقافية وفكرية واجتماعية وخيرية وفعاليات ادبية واقتصادية.
قدّم حلقات الحفل رئيس اللجنة الثقافية في الجامعة فؤاد الحاج، مفتتحا اياه بالنشيدين الوطنيين الاسترالي واللبناني، مذكرا على الاثر وبكلمة افتتاحية بسلسلة النشاطات التي قامت بها الجامعة في فيكتوريا مؤخرا، من الامسية عن المفكر والاديب والشاعر ناسك الشخروب ميخائيل نعيمة، ونشر كتيب باللغة الانكليزية عن الاديب والشاعر جبران خليل جبران يوم وضعت له الجامعة اللبنانية الثقافية في فيكتوريا ثمثالا نصفيا في مكتبة ملبورن الوطنية اهم الصروح الثقافية في الولاية، واطلاق عدد من الكتب لكتّاب من ابناء الجالية اللبنانية، مؤكدا على الاستمرار في نشر الثقافة عبر التعريف بعظماء ومبدعي لبنان، مبتدئين اليوم بجبل اساطير الحب والخلود: شاعر لبنان الكبير سعيد عقل والشحرورة المطربة والفنانة صباح وصوت الجبل، قديس الطرب الفنان وديع الصافي. واضاف الحاج قائلا: ان الناس اسرع المخلوقات زوالا، ولا يبقى منهم سوى اعمالهم التي تخلدهم في ذاكرة التاريخ. ثم قدّم الحاج الخطباء فتحدث بول خياط عن سعيد عقل فيما القت الشاعرة هبة فرنسيس مقتطفات من روائعه، بينما تحدث شفيق الدمشقي عن الفنانة صباح ليختم الكلام نخلة البيطار عن الفنان وديع الصافي. الجدير بالذكر، ان هذا الحفل المميز تخللته لوحات فنية رائعة قدمها تلامذة من ثانوية الراهبات الانظونيات صفق لها الجمهور طويلا، لما حملته من دلالات لبنانية - اغترابية راقية وبصمات نوعية لا زالت الراهبات الانطونيات يطبعونها في سجل الجالية الذهبي منذ وصولهن الى ملبورن قبل اكثر من ثلاثين سنة. الطلاب روني حداد وجوزيف الاسمر وانطوني غنطوس والطالبة مريام الحاج ابدعوا في غنائهم للراحلين الكبيرين وديع الصافي والشحرورة صباح، في حين رافقهم الموسيقار الكبير فؤاد حراقة نغما.
في ختام الحفل قام الرئيس القاري ورئيس مجلس فيكتوريا بتوزيع ميداليات تقديرية.
0 comentلrios:
إرسال تعليق