Home Top Ad

Responsive Ads Here

على هامش المائدة المستديرة حول " الصحافة الإلكترونية في المغرب : الإشكالات و سبل التأهيل ".     المغرب : الدار البيضاء . ...

ـ 205 إلى300 موقعا تعتبر نفسها مواقع لكنها تفتقر إلى كل مقومات العمل الصحافي المهني بالمغرب

على هامش المائدة المستديرة حول " الصحافة الإلكترونية في المغرب : الإشكالات و سبل التأهيل ".
  
المغرب : الدار البيضاء .

أبرز الباحث في المركز المغربي للدراسات و الأبحاث المعاصر الباحث علي الباهي ، على  هامش مشاركته في المائدة المستديرة حول " الصحافة الإلكترونية في المغرب : الإشكالات و سبل التأهيل  " ، و التي نظمت من طرف معهد التنوع الثقافي و بدعم من مُفوضية الإتحاد الأوروبي بالمغرب وسفارتي بريطانيا وسويسرا، و بمشاركة كل من : من توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة أخبار اليوم المغربية والحسين ساف مدير شبكة المحتوى المتعدد و مجموعة من الأخصائيين و الباحثين في الصحافة الإلكترونية ، بأن الصحافة الإلكترونية في المغرب ، تنقسم إلى 3 مجموعات :  
المجموعة الأولى : 20 موقعا بالمغرب ، تحترم الحد الأدنى من العمل الصحافي المهني و تمتلك آلية للتحيين و خطا تحريريا معروفا .
المجموعة الثانية : 70 موقعا محليا ، لكنها تعاني من إشكالية التحيين ، و التي يمكن إخضاعها للتأطير للإرتقاء بها إلى مواقع الصحافة الإلكترونية المهنية .
المجموعة الثالثة : 205إلى 300  موقعا تعتبر نفسها مواقع لكنها تفتقر إلى كل مقومات العمل الصحافي المهني .
كما أضاف في ذات المداخلة ، بأن " ترتيب المواقع في المغرب متكافئ نسبيا مع رسم الموقع لخط تحريري واضح و نوعية الأخبار و تحيين منظم "  .
كما أشار في ذات السياق بأن " 20 موقعا الأولى تشغل في المتوسط 5 أشخاص و يتناقص هذا المتوسط ليبلغ 3.5 أشخاص بالنسبة ل60 موقعا الأولى بالمغرب مع العلم بأن توطينها يتم خارج المغرب في الولايات المتحدة الأمريكية ثم كندا ثم فرنسا في الموقع الثالث " .
فيما أشار الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال عبد الوهاب الرامي " إلى صعوبة وضع ميثاق أخلاقي شامل للصحافة الإلكترونية تجمع مجموعة من الثنائيات المتناقضة ، مثل الإحتراف و الهواية و الأخبار و الإشاعة على الرغم من وجود صحف إلكترونية يشرف عليها صحافيون مهنيون ، إلا أن هؤلاء لا يمثلون سوى أقل من 1 في المائة من مجموع المواقع الإلكترونية بالمغرب " .
الصحافة الإلكترونية ، التي بدأت تشق طريقها إلى المشهد الإعلامي المغربي ، بدءا بموقع «منارة» و بسنة 2007 ، التي شكلت بداية تكريس الصحافة بالشكل المتعارف عليه وفق خط تحريري و أصبحت بالتالي تشكل نموذج صحافة القرب ، على اعتبار السرعة  في نقل المعلومة و الخبر و تغطية الأحداث السياسية و الاجتماعية  الآنية .

0 comentلrios: