المغرب : الدار البيضاء
نظمت الجمعية الصحراوية للتضامن و التوعية بمشروع الحكم الذاتي و التنمية المستدامة و المنظمة المغربية للموا طنة و الدفاع عن الوحدة الترابية و منظمة مغرب افريقيا للثقافة و التنمية و الصداقة المغربية الفرنسية ، بتنسيق مع عدة منظمات و جمعيات المجتمع المدني الوطنية والمحلية ، لقاءا وطنيا و دوليا تحت شعار " الحكم الذاتي مشروع ديمقراطي وحل مغاربي " وذلك مساء يومه أمس 22 ابريل الجاري ، بقاعة الاجتماعات بمقاطعة سيدي مومن عمالة البرنوصي بالدرالبيضاء .
هذا ويشكل هذا الحدث دعما لمشروع الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس ، كما يأتي في ظرف تحاك فيه مؤامرة خسيسة من أمريكا من خلال مقترح دنيء يتمثل في توسيع صلاحيات المينورسو ليشمل حقوق الانسان بالصحراء المغربية، الأمر الذي اعتبره المجتمعون اليوم بسيدي مومن ، بداية لمخطط خطير يمس وحدتنا الترابية و سيادتها، حيث دعت في هذا الشان كافة الجمعيات الوطنية والدولية الحاضرة ، خلال هذا اللقاء التواصلي ، للوقوف في وجه هذه المؤامرة الأمريكية الرامية ، للنيل من وحدثنا الترابية و بتنظيم مسيرة سلمية ، تعبيرا عن مصداقية مشروعية الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ، باعتبار أن قضية الصحراء المغربية أم القضايا بالنسبة للمملكة المغربية ملكا و شعبا و أنها قضية لا تقبل المساومة أو الانتظار و أنها تشكل ، في الآن نفسه ، الإجماع الوطني في أسمى معانيه الوطنية .
هذا ويشكل هذا الحدث دعما لمشروع الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس ، كما يأتي في ظرف تحاك فيه مؤامرة خسيسة من أمريكا من خلال مقترح دنيء يتمثل في توسيع صلاحيات المينورسو ليشمل حقوق الانسان بالصحراء المغربية، الأمر الذي اعتبره المجتمعون اليوم بسيدي مومن ، بداية لمخطط خطير يمس وحدتنا الترابية و سيادتها، حيث دعت في هذا الشان كافة الجمعيات الوطنية والدولية الحاضرة ، خلال هذا اللقاء التواصلي ، للوقوف في وجه هذه المؤامرة الأمريكية الرامية ، للنيل من وحدثنا الترابية و بتنظيم مسيرة سلمية ، تعبيرا عن مصداقية مشروعية الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ، باعتبار أن قضية الصحراء المغربية أم القضايا بالنسبة للمملكة المغربية ملكا و شعبا و أنها قضية لا تقبل المساومة أو الانتظار و أنها تشكل ، في الآن نفسه ، الإجماع الوطني في أسمى معانيه الوطنية .
0 comentلrios:
إرسال تعليق