ولأننا ، أصبحنا نعيش عصر الصورة و بإمتياز ، فقد أصبح التلفزيون ، اليوم ، في العالم المعاصر ، يحتل مكانة و حيزا كبيرا في حياة الفرد ، بحيث أصبح مركز اهتمام الكثيرين ، خاصة، في الدول التي لا تعطي أهمية للكتاب و تضع القراءة أخر اهتماماتها و إنشغالاتها اليومية .
بحيث ، أصبحت تطالعنا ، آخر الإحصائيات و بالأرقام ، الساعات الطوال التي يقضيها ، الإنسان العربي أمام شاشة التلفزيون و التي غالبا ، ما تصل إلى عشرات الساعات ، لدرجة الإدمان المرضي .
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية و دور الإعلام السمعي البصري ، في حياتنا المعاصرة ، عصر التكنولوجيا الحديثة و الشبكات الاجتماعية ك" الفايس بوك " و " التويتر " ، المعادلة المختلة ، في بلادنا و للأسف ، بحيث أنه في زمن تحرير الإعلام العمومي و تعدد القنوات التلفزية ، أصبح الإعلام التلفزي ، لا يكترث للرسائل المشفرة السلبية ، التي يساهم في ترويجها ، في زمن إنحدرت فيه القيم الإنسانية و تدهورت فيه الأخلاق السامية و أصبحت المصلحة المادية ، هي المحدد الأساسي ، للعلاقات الإنسانية بين الأفراد .
في الوقت ، الذي يجب أن تكون فيه البرامج التلفزية ، صوتا مختلفا ، عن السائد أصبحت تطالعنا عبر الشاشة و جوه تفتخر بانتمائها للإجرام و لعالم السجون ، تفتخر بأنها خائنة و كاذبة و غيرها من الخصال السلبية ، التي لا يتوانى برنامج " قصة الناس " بقناة ّ ميدي 1 تي في " في استضافتها و إعطائها حيزا زمنيا للحديث عن بطولاتها في عالم المخدرات و الإجرام و التخدير و لعل عناوين بعض الحلقات لخير معبر ، عن مدى إنحطاط مستوى التلفزيون في زمن دفاتر التحملات و الهاكا التي من المفروض فيها أن تراقب القيم السلبية التي أصبح تروج لها مثل هذه البرنامج و بامتياز ، في أوقات الذروة ، في الوقت الذي غابت فيه البرامج الثقافية و البرامج العلمية الرصينة و البرامج الشبابية التي تستضيف العلماء و المخترعين و العباقرة و الأدباء ، أو إن شئنا القول ، الشخصيات الإيجابية بدل الشخصيات السلبية التي أصبحت تملء الشاشة ك ّ ولادي كيتقرقبو كيدخلو البنات للدار وكيخرجوني للزنقة " ، كندير الجرائم باش نرجع للحبس حيت ولفتو، الإدمان على الحشيش ، و غيرها من عناوين الحلقات التي تقتات على مشاكل الناس البسطاء ، من أجل جلب عدد كبير من المستشهرين على حساب القيم و الأخلاق و المبادئ الإنسانية .
فما نحتاجه اليوم ، ليس الشخصيات السلبية ، التي تروج للقيم الفاسدة ، فالإعلام الورقي ، قد قام بالواجب وزيادة ، خاصة عندما نطالع الصفحات الأولى لمعظم الصحف الوطنية " قتل ، إجرام ، سرقة ، اغتصاب ، إختلاس " لا يكاد يوم يمر دون أن تتحفنا القصص الكاملة حول أخطر المجرمين ، ليزيد التلفزيون ، الطينة بلة باستضافتهم كأبطال لا يشق لهم غبار و للأسف ، يحدث كل هذا في زمن الحديث عن التلفزيون الرقمي .
بحيث ، أصبحت تطالعنا ، آخر الإحصائيات و بالأرقام ، الساعات الطوال التي يقضيها ، الإنسان العربي أمام شاشة التلفزيون و التي غالبا ، ما تصل إلى عشرات الساعات ، لدرجة الإدمان المرضي .
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية و دور الإعلام السمعي البصري ، في حياتنا المعاصرة ، عصر التكنولوجيا الحديثة و الشبكات الاجتماعية ك" الفايس بوك " و " التويتر " ، المعادلة المختلة ، في بلادنا و للأسف ، بحيث أنه في زمن تحرير الإعلام العمومي و تعدد القنوات التلفزية ، أصبح الإعلام التلفزي ، لا يكترث للرسائل المشفرة السلبية ، التي يساهم في ترويجها ، في زمن إنحدرت فيه القيم الإنسانية و تدهورت فيه الأخلاق السامية و أصبحت المصلحة المادية ، هي المحدد الأساسي ، للعلاقات الإنسانية بين الأفراد .
في الوقت ، الذي يجب أن تكون فيه البرامج التلفزية ، صوتا مختلفا ، عن السائد أصبحت تطالعنا عبر الشاشة و جوه تفتخر بانتمائها للإجرام و لعالم السجون ، تفتخر بأنها خائنة و كاذبة و غيرها من الخصال السلبية ، التي لا يتوانى برنامج " قصة الناس " بقناة ّ ميدي 1 تي في " في استضافتها و إعطائها حيزا زمنيا للحديث عن بطولاتها في عالم المخدرات و الإجرام و التخدير و لعل عناوين بعض الحلقات لخير معبر ، عن مدى إنحطاط مستوى التلفزيون في زمن دفاتر التحملات و الهاكا التي من المفروض فيها أن تراقب القيم السلبية التي أصبح تروج لها مثل هذه البرنامج و بامتياز ، في أوقات الذروة ، في الوقت الذي غابت فيه البرامج الثقافية و البرامج العلمية الرصينة و البرامج الشبابية التي تستضيف العلماء و المخترعين و العباقرة و الأدباء ، أو إن شئنا القول ، الشخصيات الإيجابية بدل الشخصيات السلبية التي أصبحت تملء الشاشة ك ّ ولادي كيتقرقبو كيدخلو البنات للدار وكيخرجوني للزنقة " ، كندير الجرائم باش نرجع للحبس حيت ولفتو، الإدمان على الحشيش ، و غيرها من عناوين الحلقات التي تقتات على مشاكل الناس البسطاء ، من أجل جلب عدد كبير من المستشهرين على حساب القيم و الأخلاق و المبادئ الإنسانية .
فما نحتاجه اليوم ، ليس الشخصيات السلبية ، التي تروج للقيم الفاسدة ، فالإعلام الورقي ، قد قام بالواجب وزيادة ، خاصة عندما نطالع الصفحات الأولى لمعظم الصحف الوطنية " قتل ، إجرام ، سرقة ، اغتصاب ، إختلاس " لا يكاد يوم يمر دون أن تتحفنا القصص الكاملة حول أخطر المجرمين ، ليزيد التلفزيون ، الطينة بلة باستضافتهم كأبطال لا يشق لهم غبار و للأسف ، يحدث كل هذا في زمن الحديث عن التلفزيون الرقمي .
0 comentلrios:
إرسال تعليق