المغرب : الدار البيضاء
محمد الصغير
محمد الصغير
نظمت الجمعية المغربية صوت وصورة دورة تكوينية حول صحافة التحقيق، وذلك في إطار اللقاء التواصلي المفتوح لانطلاق مجموعة من الدورات التكوينية في الصحافة والإعلام والتواصل، تحت شعار " التكوين أولا " بمقر مركز منتدى المبادرات الجمعوية بسيدي مومن وذلك يوم السبت 06 يوليوز من السنة الجارية، بتنسيق وتعاون مع جمعية كازا فلور، ومنتدى المبادرات الجمعوية سيدي مومن. حضرهذه الدورة التكوينية حوالي 40 صحفي وصحفية من منابر إعلامية متعددة المسموعة والمكتوبة، الورقية والالكترونية، جلهم من الشباب الذين يتابعون دراستهم في المعاهد الصحفية.
أطرت هذه الدورة الأستاذة فاطمة ياسين، التي راكمت تجربة طويلة من العمل الصحفي من خلال اشتغالها داخل العديد من المنابر الإعلامية الوطنية، فبعد جريدة المستقل والبيضاوي والصباح والمساء والأخبار، استقر قرارها الآن داخل جريدة المغربية، التي لها حضورها المتميز على الساحة الإعلامية بالمغرب.
استهلت الأستاذة المؤطرة هذه الدورة بطرحها سؤال: ما معنى صحافة التحقيق؟ فجاءت الأجوبة متعددة ومتنوعة من داخل القاعة على لسان المستفيدين ـ ات ـمن الدورة التكوينية، بهذه المنهجية البيداغوجية، وبهذه الطريقة التفاعلية انطلقت الأستاذة فاطمة ياسين في تقديم درسها التكويني معتمدة على مهاراتها وكفاياتها المهنية، مؤكدة على أن صحافة التحقيق ترتكز على طرح الفرضيات، وتعتمد أسلوب التقصي، والتحري في البحث عن الحقيقة وكشف المستور وتسليط الضوء على بؤر الفساد، وتشكيل رأي عام، وأبرزت على أن الصحفي المحقق هو رجل الميدان المغامر والذي يتحدى كل الصعاب من أجل الوصول إلى هدفه المنشود، ولإنجاز أي تحقيق لابد من استغلال الوقت الكافي الذي لا يقل عن ثلاثة أشهر من أجل إنجاز تحقيق شامل ومتكامل، والمحقق الصحفي يعتمد دائما على السرية في إنجاز عمله، كما يعتمد على مصادره الشخصية في البحث عن المعلومة التي تغني التحقيق، ويركز دائما في طرح الفرضيات على توظيف واستعمال الأخوات الست، لماذا ـ كيف ـ أين ـ متى ـ من ـ ُثم أبرزت أنواع التحقيق المتمثلة في : تحقيق ماغازين، مجلة، وتحقيق البورتري، شخصية معينة، وتحقيق وثائقي، يكون عبارة عن كتاب ينشر على حلقات، وأكدت على أن جنس التحقيق أو صحافة الاستقصاء، أو الاستطلاع الكبير، أو ما يطلق علي أبو الأجناس، لابد من اعتماد معطيات صحيحة، وأرقام دقيقة، ووثائق سليمة، وصور، وجداول، وبيانات ...
وخلصت في نهاية الحصة إلى الهدف الأسمى لصحافة التحقيق هو البحث عن الحقيقة وكشف المستور، وتوثيق المشكلة من أجل لفت انتباه الجهات المسؤولة، وتحقيق الشفافية والعدالة. وفي الختام وزعت شواهد المشاركة على كل المستفيدات والمستفيدين من هذه الدورة التكوينية الصحفية.
وعلى هامش الدورة التكوينية الصحفية التقى منبر الغربة ـ جريدة ألكترونية ـ الأستاذة فاطمة ياسين والتي صرحت لنا على أن هذه الدورات التكوينية تدخل في إطار التكوين المستمر،الذي هو تكوين أساسي ومهم، سواء بالنسبة للصحفي المبتدئ أو الصحفي الممارس لأنه يظل يواكب جميع المستجدات والمعلومات الجديدة حتى لا يفوته الركب، وأشارت على أنها جاءت من أجل تكوين صحافيين ـ ات ـ شباب ناشئين، وأن ما نطمح إليه أن يكون لدينا شباب صحفيين محققين بحكم أنهم يتوفرون على روح شبابية مرحة وخفة دم، وبهذا نستطيع النهوض بهذا الجنس الصحفي الجديد، وتعرضت في تصريحها هذا إلى الجمعية المغربية لصحافة التحقيق التي ترأسها الصحافية مريم مكريم، وأنها استطاعت تأسيس العديد من الفروع الجهوية على صعيد المملكة، لكن في الدار البيضاء فإن تشكيل وهيكلة الفرع مازال يلقى بعض الصعوبات، والتهاون في إخراجه إلى حيز الوجود، وهذا ما تعمل من أجله الصحفية فاطمة ياسين رفقة ثلة من الصحافيين ـ ات ـ وقالت على أن صحافة التحقيق تعتمد على دورات تكوينية للصحفيين، وعلى منح وجوائز من أجل تحفيزهم وتشجيعهم بغية النهوض بهذا الجنس الصحفي وذلك على غرار الدول المتقدمة في هذا المجال، وعن مستوى صحافة التحقيق في المغرب أكدت الأستاذة فاطمة ياسين على أنه مستوى جد متوسط في عمومه، مقارنة مع دول أخرى لها باع طويل في هذا الصنف الصحفي، مع العلم أن بالمغرب صحافيات وصحافيين فرضوا وجودهم على الساحة الإعلامية في هذا الجنس الصحفي، وحصلوا على جوائز قيمة ومهمة، من بينهم، الزميلة مريم مكريم، وأنا أحييها من هذا المنبر على العمل الجبار والدؤوب الذي تقوم به من أجل النهوض بهذا الجنس الصحفي، تقول فاطمة ياسين، وكذلك الزملاء في القسم الفرنسي، أو العربي مثل نعيمة شريعي بصحيفة لوروبورتر، وهيام بحراوي من جريدة المساء، وآخرون فازوا في السنوات السابقة مثل مولاي ادريس لمودن، وسليمان الريسوني، وهناك صحافيون وصحافيات لديهم القدرة على الذهاب بعيدا في هذا الجنس الصحفي لاينقصهم سوى الدعم والتحفيز المادي والمعنوي، والتشجيع من طرف المؤسسات الإعلامية.
وللإشارة فإن فاطمة ياسين حصلت مؤخرا على دبلوم الصحافة العلمية، في برنامج "سكوب" للصحافة العلمية في كندا، وهي خريجة معهد الإعلام الخاص للصحافة بالدر البيضاء، عضو هيئة تحرير جريدة ــ المغربية ــ حاصلة على الإجازة في الحقوق
وعلى عدة منح وجوائز في التحقيق الصحفي، كما شاركت في المؤتمر العلمي للإعلاميين العلميين بهلسنكي بفلندة من 02 إلى غاية 29 يونيو 2013 من أجل الحصول على منحة التحقيق الصحفي حول "الأمراض المهنية القاتلة"
أطرت هذه الدورة الأستاذة فاطمة ياسين، التي راكمت تجربة طويلة من العمل الصحفي من خلال اشتغالها داخل العديد من المنابر الإعلامية الوطنية، فبعد جريدة المستقل والبيضاوي والصباح والمساء والأخبار، استقر قرارها الآن داخل جريدة المغربية، التي لها حضورها المتميز على الساحة الإعلامية بالمغرب.
استهلت الأستاذة المؤطرة هذه الدورة بطرحها سؤال: ما معنى صحافة التحقيق؟ فجاءت الأجوبة متعددة ومتنوعة من داخل القاعة على لسان المستفيدين ـ ات ـمن الدورة التكوينية، بهذه المنهجية البيداغوجية، وبهذه الطريقة التفاعلية انطلقت الأستاذة فاطمة ياسين في تقديم درسها التكويني معتمدة على مهاراتها وكفاياتها المهنية، مؤكدة على أن صحافة التحقيق ترتكز على طرح الفرضيات، وتعتمد أسلوب التقصي، والتحري في البحث عن الحقيقة وكشف المستور وتسليط الضوء على بؤر الفساد، وتشكيل رأي عام، وأبرزت على أن الصحفي المحقق هو رجل الميدان المغامر والذي يتحدى كل الصعاب من أجل الوصول إلى هدفه المنشود، ولإنجاز أي تحقيق لابد من استغلال الوقت الكافي الذي لا يقل عن ثلاثة أشهر من أجل إنجاز تحقيق شامل ومتكامل، والمحقق الصحفي يعتمد دائما على السرية في إنجاز عمله، كما يعتمد على مصادره الشخصية في البحث عن المعلومة التي تغني التحقيق، ويركز دائما في طرح الفرضيات على توظيف واستعمال الأخوات الست، لماذا ـ كيف ـ أين ـ متى ـ من ـ ُثم أبرزت أنواع التحقيق المتمثلة في : تحقيق ماغازين، مجلة، وتحقيق البورتري، شخصية معينة، وتحقيق وثائقي، يكون عبارة عن كتاب ينشر على حلقات، وأكدت على أن جنس التحقيق أو صحافة الاستقصاء، أو الاستطلاع الكبير، أو ما يطلق علي أبو الأجناس، لابد من اعتماد معطيات صحيحة، وأرقام دقيقة، ووثائق سليمة، وصور، وجداول، وبيانات ...
وخلصت في نهاية الحصة إلى الهدف الأسمى لصحافة التحقيق هو البحث عن الحقيقة وكشف المستور، وتوثيق المشكلة من أجل لفت انتباه الجهات المسؤولة، وتحقيق الشفافية والعدالة. وفي الختام وزعت شواهد المشاركة على كل المستفيدات والمستفيدين من هذه الدورة التكوينية الصحفية.
وعلى هامش الدورة التكوينية الصحفية التقى منبر الغربة ـ جريدة ألكترونية ـ الأستاذة فاطمة ياسين والتي صرحت لنا على أن هذه الدورات التكوينية تدخل في إطار التكوين المستمر،الذي هو تكوين أساسي ومهم، سواء بالنسبة للصحفي المبتدئ أو الصحفي الممارس لأنه يظل يواكب جميع المستجدات والمعلومات الجديدة حتى لا يفوته الركب، وأشارت على أنها جاءت من أجل تكوين صحافيين ـ ات ـ شباب ناشئين، وأن ما نطمح إليه أن يكون لدينا شباب صحفيين محققين بحكم أنهم يتوفرون على روح شبابية مرحة وخفة دم، وبهذا نستطيع النهوض بهذا الجنس الصحفي الجديد، وتعرضت في تصريحها هذا إلى الجمعية المغربية لصحافة التحقيق التي ترأسها الصحافية مريم مكريم، وأنها استطاعت تأسيس العديد من الفروع الجهوية على صعيد المملكة، لكن في الدار البيضاء فإن تشكيل وهيكلة الفرع مازال يلقى بعض الصعوبات، والتهاون في إخراجه إلى حيز الوجود، وهذا ما تعمل من أجله الصحفية فاطمة ياسين رفقة ثلة من الصحافيين ـ ات ـ وقالت على أن صحافة التحقيق تعتمد على دورات تكوينية للصحفيين، وعلى منح وجوائز من أجل تحفيزهم وتشجيعهم بغية النهوض بهذا الجنس الصحفي وذلك على غرار الدول المتقدمة في هذا المجال، وعن مستوى صحافة التحقيق في المغرب أكدت الأستاذة فاطمة ياسين على أنه مستوى جد متوسط في عمومه، مقارنة مع دول أخرى لها باع طويل في هذا الصنف الصحفي، مع العلم أن بالمغرب صحافيات وصحافيين فرضوا وجودهم على الساحة الإعلامية في هذا الجنس الصحفي، وحصلوا على جوائز قيمة ومهمة، من بينهم، الزميلة مريم مكريم، وأنا أحييها من هذا المنبر على العمل الجبار والدؤوب الذي تقوم به من أجل النهوض بهذا الجنس الصحفي، تقول فاطمة ياسين، وكذلك الزملاء في القسم الفرنسي، أو العربي مثل نعيمة شريعي بصحيفة لوروبورتر، وهيام بحراوي من جريدة المساء، وآخرون فازوا في السنوات السابقة مثل مولاي ادريس لمودن، وسليمان الريسوني، وهناك صحافيون وصحافيات لديهم القدرة على الذهاب بعيدا في هذا الجنس الصحفي لاينقصهم سوى الدعم والتحفيز المادي والمعنوي، والتشجيع من طرف المؤسسات الإعلامية.
وللإشارة فإن فاطمة ياسين حصلت مؤخرا على دبلوم الصحافة العلمية، في برنامج "سكوب" للصحافة العلمية في كندا، وهي خريجة معهد الإعلام الخاص للصحافة بالدر البيضاء، عضو هيئة تحرير جريدة ــ المغربية ــ حاصلة على الإجازة في الحقوق
وعلى عدة منح وجوائز في التحقيق الصحفي، كما شاركت في المؤتمر العلمي للإعلاميين العلميين بهلسنكي بفلندة من 02 إلى غاية 29 يونيو 2013 من أجل الحصول على منحة التحقيق الصحفي حول "الأمراض المهنية القاتلة"
0 comentلrios:
إرسال تعليق