محمد الصغير
مصلى تيط مليل
عرفت صلاة عيد الفطر لهذه السنة، يوما شديد الحرارة، كما عرفت اكتظاظا لا مثيل له، نظرا للعدد الهائل من المصلين رجالا ونساء شبابا وأطفالا. فالفضاء الذي تقام فيه الصلاة بمصلى تيط مليل يقابل مقر عمالة إقليم مديونة، وتحيط به أراضي فلاحية تم حرثها وقلبها من طرف أصحابها؟ وهذا حقهم. ولم يتبق لها إلا منفذ واحد هو المحادي للطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الدار البيضاء.
أرضية هذه المصلى تعرف بعض الاختلالات من قبيل الأشواك، وقطع الأحجار والزجاج، الشئ الذي يقلق راحة المصلين، ويعيق خشوعهم في صلاتهم، وكذلك غياب شاحنة صهريج ماء، وهي مشاكل باستطاعة الجهات المعنية أن تجد لها حلولا سريعة، نظرا لوجود الآليات وأدوات الاشتغال، هذه أشياء تبدو بسيطة لكنها تؤدي إلى خلل في المنظومة المحلية. فإذا كان الأمن بكل مكوناته قد قام بعمله الذي يمليه عليه الواجب، وتدخل بشكل كبير في انسياب وسائل النقل بمختلف أشكالها وأحجامها، ونظم عملية المرور بفعالية كبيرة، فإن جهات أخرى قد أخلت بتحمل كامل المسؤولية في ما يتعلق بالجانب التنظيمي، وأقصد تحديدا إزالة الأشواك والأحجار بواسطة جرافة، وهذا قد خلف نوعا من التذمر وسط العديد من المصلين.
نتمنى من الجهات المسؤولة أن تأخذ ملاحظاتنا على محمل الجد؟؟
سرقة بدار البارود
صباح يوم عيد الفطر، عرف الحي العمالي دار البارود ــ SME ــ عملية سطو على أحد المنازل، إلا أن يقظة الشباب كانت لهم بالمرصاد وحالت دون وقوعها، فتمت محاصرة السارق وألقي عليه القبض بكل سهولة، فتدخل رجال الدرك الملكي كعادتهم دائما، واقتادوا السارق إلى حيث استكمال البحث والإجراءات القانونية اللازمة.
في الآونة الأخيرة كثرت العديد من محاولات السرقة، أو وقوعها في بعض الأحيان، حيث سبق أن تعرضت منازل أخرى لمحاولات من هذا النوع.
لهذا نطالب الجهات المعنية والمسؤولة على توفير الأمن، وحماية المواطن، الإكثار من الدوريات الأمنية ومن الحملات التمشيطية، حتى يعود لهذا الحي بريقه الذي كان يتمتع به من قبل، وحتى يشعر المواطن والمواطنة بنعمة الأمن والاطمئنان.
0 comentلrios:
إرسال تعليق