المعرض الدولي لتنمية تربية الماشية تادلة أزيلال

المغرب : الدار البيضاء

عرفت قاعة الندوات بأحد فنادق ، بمدينة الدار البيضاء ندوة صحفية كان محورها الاستعدادات الجارية لتنظيم المعرض الدولي في دورته الأولى، وذلك من طرف جمعية المعرض الدولي لتنمية تربية الماشية، بشراكة مع المجلس الجهوي لتادلة أزيلال، والولاية، والمجالس الإقليمية والغرفة الفلاحية والمديرية الجهوية للفلاحة/ بالإضافة إلى جمعية مربي الماشية بتادلة.

ستقام هذه الدورة في موقع استراتيجي يجمع ما بين تادلة بني ملال أزيلال لفقيه بنصالح وبين لويدان، على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 20 هكتار، وعلى فضاء عرض يصل إلى حوالي 7700 م مربع، سيكون الدخول إلى المعرض بالمجان، ومن المنتظر أن يصل عدد الزوار إلى 250 ألف زائر، كما سيعرف كذلك مشاركة عدد مهم من الدول مثل فرنسا، ألمانيا، هولندة، سويسرا، إيطاليا، إسبانيا، كندا، تركيا، وعدد العارضين سيتجاوز 250 عارضا،

وتعتبر الجهة من بين أقوى الجهات بالمملكة في تربية الماشية، وإنتاج اللحوم، حيث يقدر عدد الرؤوس من الماشية حاليا ب 25 مليون رأس موزعة مابين الأبقار، والأغنام والماعز، والإبل والخيول، وهذا يؤدي إلى تحقيق رقم معاملات سنوي يصل إلى 35 مليار درهم، كما أن هذا القطاع يشغل حاليا يد عاملة مهمة تصل إلى حوالي 3 ملايين شخص، ومن بين العوامل الأساسية التي تساعد على تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية الكبرى، توفر الجهة على مساحة فلاحية تصل إلى 570 ألف هكتار منها 185 ألف أراضي مسقية وجودة تربتها، كما أنها تتوفر على احتياطيات مهمة من الأعلاف الطبيعية والغابوية. وكل هذه المزايا سعت إلى تحقيق نمو جيد ، إذ أنها تساهم في الإنتاج الوطني بحوالي 14 في المئة من الحليب واللحوم.

أضف إلى كل هذا التحفيز الكبير، والتشجيع الأكبر الذي يقوم به مخطط المغرب الأخضر، والذي يعتبر خارطة طريق حقيقية للفلاحة المغربية والهادف إلى جعل المغرب يتوفر على قطاع فلاحي قوي، تنافسي وعصري بقيمة مضافة عالية في أفق 2020

حضر هذه الندوة الصحفية عدد كبير من المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية المكتوبة والمسموعة والمرئية الالكترونية والورقية/ التي توجهت بأسئلة وتساؤلات إلى المشرفين والمسؤولين عن تنظيم هذه التظاهرة الكبرى الأولى من نوعها بالجهة، الإجابات وتنوير الرأي كان من طرف مندوب وزارة الفلاحة، والصيد البحري، الذي ألقى عرضا قيما، ومن طرف السيد رئيس الجهة الذي أعطى بدوره إجابات مقنعة،مركزا على مؤهلات الجهة من حيث الفلاحة والسياحة، ورئيس جمعية مربي الماشية، الذي أعطى بعض الأرقام في إطار الشفافية والوضوح، وختم السيد عبد الرحيم الشطبي الفاعل الاقتصادي، والمستثمر العائد من الديار الكندية، ورئيس جمعية المعرض الدولي لتنمية تربية الماشية بنفس الجهة، مؤكدا على المؤهلات الكبيرة جدا التي يجب تسويقها واستثمارها بشكل أفضل في ظل التنافسية العالمية.

محمد الصغير