جدد الاجتماع الموسع الذي عقد في مركز المجلس الاسترالي العربي دعوة حكومة الولاية لأستبدال السيد فيك الهادف الذي يشغل مركز مفوض علاقات المجتمع.
الدعوة الى مقاطعة نشاطات المفوضية لم تعد تقتصر على الجالية العربية لا بل تعدتها للجاليات الاخرى"لأسباب اخلاقية "وقد تعهدت العديد من المؤسسات مقاطعة الافطار السنوي الذي يدعو له رئيس الولاية المقرر في 24/7/2014.
حضر الاجتماع برلمانيون واعضاء مجالس بلدية ومفوضون سابقون للشؤون الاثنية، محامون، اكادميون، صحافيون وقيادات من الجالية ،وقد عرض الذين تحدثوا في الاجتماع وثائق اصدرها السيد فيك الهادف والماخوذة عن موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية والتي تبرر العقاب الجماعي للسكان في قطاع غزةوالذين تجاوز عددهدم 600قتيل والاف الجرحى.
ستكون مقاطعة الافطار الذي دعى اليه رئيس الولاية اول الاجراءات لان المعاني الحقيقية لأفطار رمضان الاحتفال بالتناغم بين الاديان وعليه من غير الممكن المشاركة بهذه المناسبة ما دام ذلك الشخص على رأس المفوضية لانه لا يمكن التغاضي عن المواقف التي اتخذها لان ذلك يعتبر النفاق بعينه.
اعتبر المتحدثون ان الصاق صفة الارهاب بالضحايا هي من اجل اسكات ابناء المجتمع وهذا ما يتنافى مع الدور الذي يجب ان تلعبه المفوضية لنشر التناغم ولو تم ارفاق صور الضحايا من سكان قطاع غزة ببيان المفوض عن ان اسرائيل تحرص على عدم ايقاع الضحايا من المدنيين فبأي منطق يمكن الاحتفال مع الذين يتضامنون معه.
وخلال الاجتماع الذي دام ساعتين وبعد المداولات اتفقت الاراء على ان المرء لا يستطيع ان يخدم سيدين بالاشارة الى تولى الهادف رئاسة مجلس المندوبين للجالية اليهودية ومركز مفوض علاقات المجتمع.ولا يمكن ان يكون الخصم والحكم في نفس الوقت
الرسالة الى الذين عينوا المفوض واضحة: ان تجاهل ما قام به المفوض الهادف هو نوع من النفاق لا يمكن ان يتلاشى او السكوت عنه وان المسألة ليست اسقاط شخص بل اعادة الرشد للحكومة وراى المجتمعون ان حياد المؤسسات شيئ يستحق الدفاع عنه.
Media spokespersons:
Dr Ahmad Shboul, AM
Mr Joseph Wakim, OAM
0 comentلrios:
إرسال تعليق