كتب أشرف حلمي
شهور قليلة وتفصلنا عن مرور خمسة وعشرون عاماً على شراء المركز القبطى للبابا شنودة الثالث وكنيسة الأنبا إبرام بمنطقة ماكوارى فيلدز غرب مدينة سيدنى الإسترالية حيث كانت حاجة الخدمة تستدعى الى اقامة كنيسة فى هذا الجزء من المدينة اثناء زيارة قداسة البابا المتنيح الانبا شنودة الثالث ونيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة فى ذلك الوقت وبعد استطلاع الراى على الاماكن المتاحة قد استقر الامر على شراء المركز المذكور الذى تقدر مساحتة بعشرة افدنه حيث قام قداسة البابا شنودة بمباركته توقيع عقد الشراء بنفسه بعد زيارته ومعاينته المكان فى بداية شهر ديسمبر ١٩٨٩ واقيم اول قداس إلهى بالكنيسة يوم ١٩٩٠/١/٢٦ حيث احتفل الشعب القبطى بفرحة استلام المركز الذى كان مفاجاة للجميع اذ يحتوى على الكنيسة ومنزلين احداهما يعرف ببيت البابا كذالك قاعتين احداهما مزودة بمطبخ كبير و١٢ غرفة بالإضافة الى حمام سباحة ومجموعة من الملاعب .
هذا وقد قام الشعب بكل محبة بسداد ثمن المكان فى عهد المتنيح قداسة البابا شنودة وفى خلال السنوات الماضية اعدت خطة لتطوير وإعادة بناء المركز حتى يصبح منارة تليق باسم صاحب المكان الذى يعد الوحيد فى العالم على إسم البابا شنودة الثالث ولكن نظراً للظروف المالية والإدارية التى يعانى منها المركز وخاصة تحت إدارته الحالية فسوف يستغرق تطويره ٢٥ سنه اخرى . لذا يطالب ابناء البابا شنودة من قداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى بان لا يبخل عليهم بمباركة المركز فى يوبيله الفضى ومشاركته لشعب إستراليا الاحتفالات والتى ستكون فرصة لقداسته بالإشراف بنفسه على هذا المكان وتطويره للنهوض به كى يكون مركز عالمى لقداسة البابا شنودة الثالث يستمتع به جميع الاقباط المنتشرين فى العالم والانتهاء من إعادة بنائه خلال فترة وجيزة تقدر بثلاث سنوات على الاكثر وكذلك إعادة بناء بيت البابا كى يكون مقراً بابوياً على غرار ما سينشأه قداسته فى مدينة تورنتو اثناء زيارة الرعوية المتوقعة الى كندا للاحتفال بمرور خمسين عاما على انشاء اول كنيسة هناك خلال الايام القليلة القادمة .
0 comentلrios:
إرسال تعليق