منذ 82 عاما بدأنا نهتف و سنبقى نهتف باسم الامة لتحيى سوري
دعت الوحدة الحزبية ( مفوضية سيدني المستقلة ) الى حفل عشاء بمناسبة مرور 82 عام على تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي
في بيت المفوض موسى مرعي . و قد حضر عددا من القوميين الاجتماعيين و نخبة من جمهور الحزب و الاصدقاء نائب رئيس بلدية مدينة فيرفيلد الاستاذ جورج برشا
, و نائب رئيس بلدية مدينة ليفر بوول الاستاذ علي كرنيب و رئيس مجلس الجالية اللبنانية , و عدد من رؤساء و اعضاء جمعيات و مؤسسات لبنانية و عراقية
و بحضور الشاعر الرفيق محمود حمود و الشاعر شوقي مسلماني و الشاعر عمر موسى و الاعلامي المحبوب ايللي كلثوم و عدد من رجال الاعمال و الدكاترة و المهندسين
وقد جاء بكلمة السيد موسى مرعي من وحي المناسبة بعد ان رحب بالضيوف الكرام , سألني بعض الاشخاص عدة مرات لماذا لا اضع طاولة شرف بمناسباتنا جاوبتهم انا ادعوا من ينالني منهم الشرف و لست انا من يصنع لهم الشرف لان عقيدتي علمتني كيف احترم الجميع و اتعامل مع الجميع بمعاملة الاحترام و التقدير بدون تمييز , و خاصة اذا كان الجميع لهم هدف واحد هو روح المحبة و الاخلاص للوطن و المقاومة نحن لا نقبل بيننا من كانوا عملاء للعدو الاسرائيلي و ربما لم يزالوا عملاء و قد يكونوا مكلفين مهما حاولوا ان يظهروا لنا انهم تابوا و انهم يشاركوا بالاعمال الوطنية فأنا اقول لهم لا أمان للخائن و لو برأت ساحته , نحن اليوم نحتفل بميلاد النهضة التي علمتنا المقاومة كيف نقاوم القوى الشريرة في الداخل و الخارج هذه هي النهضة التي دفع انطون سعاده حياته و دمه الذكي بسبب العملاء و الخونة .
في هذه الفترة التي اتحد فيها الجيش اللبناني و المقاومة لمواجهة عواصف الشر التي عصفت بهم رياح الغدر الآتية من العدو المشترك و قد اكتشفنا في حربنا ضد القوى الشريرة و الارهابية ان اعدائنا حوالي 83 دولة في العالم انه رقم كبير جدا و لكننا انتصرنا عليهم لاننا اصحاب حق و كأن التاريخ يعيد نفسه في هذا الشهر احيوا المسلمين و المسيحيين ذكرى مجزرة كربلاء التي ارتكبتها دولة يزيد الداعشية منذ 1360 عام . الشهيد جون بن وهب المسيحي كان مع الامام الحسين في كربلاء عندما سأله جون هل انت مقاتل هؤلاء اجابه الامام نعم اقاتل الشر الذي في نفوسهم خرجت لا نشر العدل و الانصاف بين الناس و كي انصره على الباطل فحاصرني جيش يزيد , فانضم جون بن وهب النصراني الى مخيم الامام و قد نال الشهادة كما يحصل اليوم توحد شعبنا المسلمين و المسيحيين لمحاربة الارهاب القادم الينا من 83 دولة و ليس اول مرة يختلط دماء شعبنا من كل الطوائف مع بعض للدفاع عن الوطن و الامة و كما قال المعلم سعادة كلنا مسلمون لرب العالمين منا من اسلم لله في الانجيل و منا من اسلم لله في القرآن و منا من آمن بالحكمة و ليس لنا من عدو ليقاتلنا في ديننا و وطننا و حقنا الا الصهاينة .
و كما ارجو من الجميع و ان نحذر الآخرين ان الكل ينتبه من بعض الاشخاص الذين يتباكون على بعض الرموز من الوطن كانوا قد استشهدوا بطرق اغتيالية و الفاعل هو العدو الاسرائيلي و قد اتهموا بها النظام السوري او قد يجوز ان تكون هناك شبهة على النظام السوري و لكننا اليوم بالغنى عن نبش الماضي الذي مضى على هكذا قضايا اكثر 30 عاما , نحن نحاول ان نطفأ نار الفتن الطائفية بأيدينا فيأتي من يحاول ان يسكب البنزين على النار فيضطر البعض ان يرد عليه عن طريق الاعلام فأرجو من هؤلاء المحترمين ان ينسوا الماضي و نبدأ بالبحث عن مستقبل اجيلنا في هذا البلد الكريم استراليا و ارجو ان نتعامل مع بعض كأبناء امة و وطن واحد لان كلنا تركنا الاوطان اي وطن الام بنفس السبب او البحث عن لقمة العيش او البحث عن الامان و الاستقرار و البحث عن مستقبل جديد لاولادنا و لنا اذا كان ممكنا و جئنا الى هنا و عاملونا نفس المعاملة الواحدة و حصلنا على نفس الجنسية , فلماذا لا نحب بعضنا البعض انا احترم كل ابناء الوطن و احييهم احترم الكتائبي كلبناني و القواتي و العوني و المردة و الشيوعي كما احترم حزبي لان نحن في استراليا و علينا ان لا نستورد ما يحصل في بلد الام الى هنا , و لكن لا يأتي الواحد منهم و يلطش و يهاجم من يريد ان يقلع النظام السوري يذهب و يقاتل النظام على ارضه و من يريد تسليم سلاح المقاومة يذهب الى لبنان و يجتمع مع قيادات الاحزاب و مع الشعب ايضا و يطالب بما يشاء اما ان
نوجد فتن و بلبلة بين شعبنا في استراليا فهذا غلط كبير و خطأ
مع تحيات مفوضية سيدني المستقلة
أعدتها الرفيقة سامية خطار
0 comentلrios:
إرسال تعليق